اختراقٌ جريءٌ لجدارِ الازماتِ السميكِ في لبنانَ حققَهُ قرارُ رئيسِ الحكومةِ تعليقَ دفعِ اليوروبوندز ، وبعدَها انقسمَ القومُ الى ثلاثة : مرحبٌ مقتنعٌ بضرورةِ القرار ، وثانٍ ملاقٍ في منتصفِ الطريقِ انطلاقاً من الحاجةِ الى الحل ، وثالثٌ متضررٌ متربصٌ يجهزُ ادواتِ الهجوم.. ما قد يلجمُ يدَ الصنفِ الثالثِ ويؤخرُ ...
على كثيرٍ من المفترقاتِ يقِفُ اللبناني، تتجاذبُهُ حِبالُ الاَزَماتِ المتشعبةِ والمتشابكةِ، ليكونَ الرهانُ على ثباتِهِ وتحمُلِهِ ووعيهِ منعاً للاسوأ.. هكذا اصبحَ المشهدُ، مع ازديادِ وَطأَةِ فايروس كورونا، الذي اَلحَقَ الاداراتِ الرسميةَ اليومَ بالاجراءاتِ الوِقائية، وعَزَلَ مزيداً من الحالاتِ في منازِلِها، ورفعَ التدابيرَ الى درجةٍ اعلى. على المفترقِ المقابِل، يكمُنُ استحقاقُ ...
واِن بقيَ فيروس كورونا محصوراً في اصابةٍ وحيدةٍ تتماثلُ للشفاءِ في مستشفى رفيق الحريري، الا انَ الحكومةَ وفي بدايةِ جلستِها المخصصةِ للبحثِ في سبلِ الوقايةِ من كورونا تحدثت عن مجموعةِ فيروسات تعيشُ بينَنا همُها الوحيدُ محاولةُ الاساءةِ لسمعةِ الحكومة ، وأن تعجزَ عن التعاملِ مع ايِّ ازمةٍ حتى وان كانَ ...
تل ابيب تحتَ سيناريو “يومِ القيامة” كما سماهُ قادتُها العسكريون، والذي ستصنعُه صواريخُ حزبِ الله الدقيقةُ في ايِّ حربٍ مقبلة.. ولبنانُ تحتَ سيناريو “يومِ الحساب”، الذي فرضتهُ السياساتُ الاقتصاديةُ المنحرفةُ وعجّلت على البلدِ المأزومِ الى حدِّ الاختناق.. آخرُ الاستشاراتِ المكثفةِ التي يقودُها رئيسُ الحكومةِ حسان دياب في مساعيها لاجتراحِ بداياتِ ...
ليس للمقارنة حيث لا تصح المقارنة، وانما للتبصر والنظرِ بعين الحقيقة بين مَن حضر الى لبنان ومعه كل طروح الدعم والمساعدة بلا مقابل او مِنة، وبين من يقف على زناد التهديد والوعيد، ولم تَكفه كل العقوبات التي ساهمت بايصال لبنان باقتصاده وماليته الى الحضيض.. انه المشهد بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ...
من اهلِ الحكمةِ والمقاومةِ الى اهلِ البصيرةِ والشهادة، اكثرُ من مهرجانٍ واِحياءٍ ووفاء، بل البناءُ على عطاءِ الدمِ حتى يبزغَ للامةِ فجرٌ جديد.. ومعَ المرحلةِ الجديدةِ التي فرضتها الحماقةُ الاميركيةُ باغتيالِ القائدينِ الشهيدينِ قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، ومهّدت بها لاعلانِ صفقةِ القرن، وبعدَ المراحلِ التي اَتَـمَّتها المقاومةُ بدماءِ الشهداءِ ...
حكومةُ الانقاذِ الوطني، مكتملةُ المواصفاتِ الدستورية، بثقةٍ برلمانية.. انها الحكومةُ التي حَمَّلَها منبرُ البرلمانِ الكثيرَ من الالقاب، من حكومةِ ارثِ التركةِ الثقيلةِ او حكومةِ الفرصةِ الاخيرة، بل حكومةِ الخيارِ المتاحِ لمن ارادوا للحكومة اَن تتشكلَ كما قالَ رئيسُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبُ محمد رعد.. اما مسارُها الالزاميُ والوحيدُ فهو السعيُ ...
كاِخوةِ يُوسُفَ جُلُّهُم وهُم مجتمعون، رَمَوا قُدسَهُم لاَعدائِهِم وعادوا الى شعوبِهِم يَتباكُونَ، والدمُ اليومَ حقيقيٌ وهم كاذبون .. صَفَّقوا لترامب ونتنياهو طويلاً خلالَ اِعلانِهِما صفقَةِ القرن، وبعضُهُم اَعانَهُ على جريمةِ العصر، وآخرونَ هَنأوهُ ببياناتِ الشكرِ على انهُ انهى القضيةَ الفِلَسطينيةَ في صفقةٍ صَنعوا حِبرَها وسيدفعونَ ثَمنَها، وارسلوا وُزراءَ خارجِيَتِهِم الى ...
على شَفَا وَهْمِ صفقةٍ يقفُ دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو واتباعُهما، وعلى مستقرِّ نصرٍ تقفُ فلسطينُ واهلُها ومن مَعهما.. ومعَ اطباقِ الزمنِ السياسي على وَتدَيِّ الارهاب، ذهبا ليضعا على طاولةِ الرهانِ الداخلي والخارجي آخرَ اوراقِ المقامرة: فلسطينُ، ومُسمى صفقةِ القرن.. اسميَاها صفقةً وهي الـمُعَدَّةُ من طرفٍ واحدٍ، وقرَناها بما يُسمَّى السلام، ...
لِضروراتٍ دستوريةٍ، ومَنعاً للمحظوراتِ الكارثيةِ اقتصادياً ومالياً، كانت الجلسةُ النيابيةُ لاقرارِ موازنةِ العامِ الفين وعشرين.. وضِمنَ الاجتهاداتِ الدستوريةِ واِيماناً بالحقِ المُطلَقِ بالتشريع، ولاَنَ موازنةً مُقَرةً خيرٌ من ايِ صرفٍ على القاعدةِ الاثني عشرية، كانَ تبريرُ الرئيس نبيه بري لعقدِ جلسةٍ بحضورِ رئيسِ الحكومة حسان دياب ممثِلاً حكومتَهُ قبلَ نَيلِها الثقة، ...