بين الحقلِ والمعملِ وتحتَ أشعّةِ الشّمسِ السّاكنةِ على الوَجناتِ تجتهدُ أكثرُ من عشرينَ سيّدةٍ ” بتحويشِ ” ( قطف ) الزّعترِ ليُصار بعدها إلى تجفيفهِ ودقّهِ وغربلتهِ ومن ثمّ طحنهِ، وبعد مرحلةِ الطّحنِ يُخبرُنا أبو قاسم – مزارع جنوبي- أنّهم يُضيفونَ السّماقَ والملحَ والسّمسمَ ليُعلّبَ ويُصبحَ جاهزًا للبيعِ محليًّا وخارجيًّا. ...