ازدحمت قرى وبلدات الحافة الأمامية في الجنوب بأهلها في أول أيام عيد الفطر، حيث أُقيمت صلوات العيد بين الركام، وتحولت زيارة أضرحة الشهداء إلى عنوان للوفاء والتقدير لتضحياتهم.
وفي القطاع الغربي، شهدت البلدات حضورًا كثيفًا للأهالي الذين أصرّوا على الاحتفال بالعيد رغم الظروف، مؤكدين على صمودهم في أرضهم. أما في البقاع الغربي، فقد عبّر الأهالي عن امتنانهم لمن دفعوا دماءهم ثمنًا لبقائهم في بلداتهم، مشيدين بثبات المجاهدين في مواجهة التحديات.
ومن جبل لبنان إلى الشمال، كان العيد مناسبة لتجديد الوفاء للشهداء، حيث احتفل الأهالي بروحٍ من الصمود والتحدي. وفي البقاع الأوسط مرورًا ببعلبك وصولًا إلى الهرمل، استقبل الأهالي العيد بتأكيدهم على حفظ أمانة الشهداء والسير على دربهم.
أما في الضاحية الجنوبية، فلم تفلح التهديدات والعدوان في إطفاء فرحة العيد. فمهما كانت الظروف، يبقى العيد عيدًا، والفرح حقًا للأهالي وأطفالهم الذين أصروا على استقبال المناسبة بروح الأمل والثبات.
المصدر: أ ف ب