أكد “اللقاء التشاوري للنواب السنة المستقلين” في لبنان أن “أي مبادرة لا تقر بحقه كلقاء بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية من باب احترام نتائج الانتخابات النيابية واحترام الشرعية الشعبية التي لنا شرف تمثيلها لن يكتب لها الحياة”.
وقال اللقاء في بيان له بعد اجتماعه الاثنين “مع احترامنا وتقديرنا لما يقوم به فخامة الرئيس من مساع، ومع تفهمنا لدقة الوضع المعيشي والاقتصادي والمالي، وللمخاطر التي تحيط بالوطن وإحساسا منا بالمسؤولية الوطنية يؤكد اللقاء النيابي التشاوري الوضع يبقى على ما هو حتى إشعار آخر”.
من جهته، قال النائب جهاد الصمد بعد الاجتماع “نخبركم بكل شي جديد عن أي مبادرة تستجد”، وذلك في إطار رد على سؤال عما إذا كان هناك مبادرة ما من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام