شدد رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا على رفض ما يطلبه البعض من “بوليس دولي” لحماية حدودنا. واشار الى ان “الغرب لا يستطيع حماية نفسه فضلا عن أن ذلك هو انتحار ذاتي ويشكل خدمة لمشروع الشرق الأوسط الكبير”.
وقال شاتيلا في حديث له الاربعاء إن “لبنان جزء من منطقة ملتهبة بالتفجيرات والحروب الصهيونية والأطلسية والإقليمية والمتطرفة”، وتابع “هي تفجيرات ناتجة أساسا من مشروع الشرق الاوسط الكبير لكن ما جعل لبنان يصمد أمام موجات الفوضى والارهاب التي تعم المنطقة هو وجود درجة عالية من الوعي الوطني ورفض الانجرار للفتنة في ظل حصانة وطنية توحيدية يحرص اللبنانيون عليها”.
ولفت شاتيلا الى ان كل المحاولات لاستدراج المسلمين السنة والشيعة الى فتنة فشلت بسبب عمق الوحدة الاسلامية وكذلك الأمر بالنسبة الى المسلمين والمسيحيين بسبب الوحدة الوطنية رغم كل السياسات الخاطئة للطبقة الحاكمة”، واعتبر ان “أي اختراق امني كما حصل في القاع وكما حصل في مناطق اخرى خلال السنوات الاخيرة يبقى محدود الأثر ولن يصل الى فتنة على الاطلاق”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام