لا زالت الانتصارات في دياركم عامرة، ما دام النبض في بلادكم مقاومة…
ولا زال الوطن في أمان، ما دامت المعادلة جيش ومقاومة وشعب كل لبنان..
في العرس الوطني المزهو بالرجال، رددت ساحات القاع خطاب العز في بنت جبيل، صدحت كنائسها ومساجدها رسالة الوحدة العصية على كل مفتن او فتنة، واعادت ثابتة المقاومة في كل زمان ومكان : اننا لا نترك اسرانا في السجون والمعتقلات..
حُرِّرَت الجرود وتَحَرَّرَ الاسرى من ارهاب جبهة النصرة، وتحرر الخطاب الوطني من حدود الوهم السياسي، فعمَّت الفرحة والاحتفالات جل القرى والبلدات، وغدا دم الشهداء عنوان تقدير ووفاء..
هو لبناننا كلما تمكن من الانتصار على المؤامرات، واحبط مشاريع كل ارهاب او عدوان، ليزرع مجددا في الوجدان حقيقة وطن لا يعرف الاذعان..
استكملت اعراس النصر من البقاع الى الجنوب، وارتقى الاسرى المحررون بنبل المنتصر من الحدود الى الحدود، فكان جميل الكلام والعهد على متابعة الدرب ضمن مسيرة الامين العام لحزب الله، القائد لرجال كلما قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم، قالوا حسبنا الله..
وليكتمل النصر يطل سيد الانتصارات، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد ساعة من الآن، للحديث عن الانجاز الوطني المهدى لكل لبناني، وشرح المشهد العام بعد هزيمة النصرة القاطع في لبنان ..
المصدر: قناة المنار