أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي، في الذكرى التاسعة لمجزرة حلبا الوحشية، البيان التالي “مرت تسع سنوات على مجزرة حلبا الوحشية، التي قضى فيها أحد عشر قوميا اجتماعيا وملف هذه القضية لا يزال طيّ الأدراج، في حين أن المجرمين والقتلة طلقاء، الأمر الذي يدفع بعائلات الشهداء وحزبهم إلى السؤال، لماذا لا يتمّ الاقتصاص من المجرمين وتحقيق العدالة؟ ومَن يقف وراء عدم تحريك هذه القضية، علما بأنها قضية حق وقضية إنسانية بامتياز؟”.
وأضافت “إن مجزرة حلبا التي ارتكبت في العاشر من أيار 2008، والتمثيل بجثث الشهداء، إنما حصلت في سياق التأسيس لهذا الإرهاب والإجرام الذي نشهده في الشام والعراق، وبالتالي فإن مرتكبي مجزرة حلبا المعروفين بالأسماء والوجوه، هم جزء مؤسس لمنظومة الإرهاب والتطرف والاجرام، التي تشكل خطرا على لبنان واللبنانيين، وهذا سبب اضافي لكي يتحرك القضاء اللبناني، اضافة إلى أن عائلات الشهداء تنتظر من هذا القضاء تحقيق العدالة والاقتصاص من قتلة أبنائهم، وإدانة كل من يقف في صف المجرمين أو يدافع عنهم وعن العملاء والخونة.
ودعت “في الذكرى التاسعة لمجزرة حلبا، يحيي الحزب السوري القومي الاجتماعي شهداء المجزرة الأباة الأعزاء الخالدين في النفوس، ويحيي صبر عائلاتهم واحتكامهم إلى القضاء. وبهذه الذكرى يدعو الحزب القضاء في لبنان إلى عدم الاستنكاف عن إحقاق الحق ويطالبه بتحمل مسؤولياته والقيام بدوره كاملا، لأن مجزرة بهذه الفظاعة، لا يمكن أن ينام ملفها أسيرا في الأدارج، في حين يبقى المجرمون طلقاء..”
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام