أحيت منفذية عكار في الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان السبت ذكرى مجزرة حلبا، بوقفة رمزية أمام النصب في باحة المنفذية في حلبا، بمشاركة المنفذ العام ساسين يوسف وهيئة المنفذية وعميد العمل بطرس سعادة ممثلا رئاسة الحزب ورئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة نهلا رياشي ورئيس اتحاد بلديات الشفت انطون عبود وعدد من مناصري الحزب.
بعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء، وضعت الأكاليل على النصب، وكانت كلمة لسعادة لفت فيها إلى أن “تواجد الحزب في اي معركة لا يكون إلا لمواجهة التطرف وشره، وحين انبرى رفقاؤنا واستشهدوا، آلمنا استشهادهم ولكننا فخورون بهم لانهم استشهدوا اعزاء دفاعا عن ارض الامة لا اذلاء لمشروع تجاري او طائفي”.
وقال سعادة “واجه الحزب القومي هذا الشر منذ معاركه الاولى في شمال الكيان اللبناني حتى وصوله الى الكيان الشامي في 2011 لأنه أدرك بالوعي القومي الاجتماعي انه شر مرتبط بالمشروع الاسرائيلي، فلم يتفاجأ به وقدم أبطالا شهداء وجرحى لمواجهته”.
وشدد سعادة على أن “تهديدات الكيان الغاصب لا تعنينا بشيء، فنحن جاهزون الى جانب باقي اصدقائنا في المقاومة للمواجهة، من وجدي الصايغ الى سناء محيدلي وشهداء مجزرة حلبا، كل هذا النهج امتداد لمشروع واحد في صلب عقيدتنا ووجودنا تنادي بالحرية لاننا لن نرضى بأن نصبح أمة مستعبدة، فكما علمنا زعيمنا لن نرضى بأن تكون هذه الأمة قبرا تحت الشمس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام