أصدرت عمدة الإعلام في الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان بيانا في ذكرى مجزرة حلبا الارهابية الوحشية.
وقال البيان “بمرور أحد عشر عاماً على ارتكاب مجزرة حلبا الارهابية في 10 أيار 2008، واستشهاد أحد عشر قوميا اجتماعيا برصاص الارهابيين وسكاكينهم، يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أن دماء شهداء مجزرة حلبا وجرحاها، دماء غالية وعزيزة، وما من سبيل لتهدئة نفوس رفقاء الشهداء وعائلاتهم، إلا عندما يتم الإقتصاص من السفاحين، سواء الذين ارتكبوا المجزرة، أو الذين حرضوا على ارتكابها”.
واضاف البيان “إننا، بعد مرور أحد عشر عاما على المجزرة، لا نزال نحتكم إلى القضاء اللبناني، وننتظر من هذا القضاء أن يحرك ملف المجزرة، ويحكم بالعدل ويحقق العدالة”، وتابع “نحن لا نرى عدالة حقيقة، إذا لم يتم انزال القصاص بالقتلة والمجرمين الذين ارتكبوا مجزرة حلبا الوحشية، وأسسوا بها لسلسلة مجازر ارتكبت بحق الأطفال والمدنيين الأبرياء في لبنان وفي الشام”.
واعتبر البيان ان “القضاء اللبناني أمام تحد صعب، فإما أن يكون قضاء عادلا وإما قضاء مسيسا”، ولفت الى ان “القضاء العادل هو الذي يسرع في الاجراءات والمحاكمات بملف المجزرة، أما القضاء المسيس فيضع الملف في الأدراج”، وأسف ان “ملف المجزرة لا يزال في الأدراج”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام