لا زال الكيان المؤقت يمارس جرائمه بحق الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وآخر جرائمه تصل لمستوى جريمة حرب عبر تطبيقه سياسة الترانسفير عبر اجبار اهالي تجمع عين سامية الى مغادرتها لتسليمها للمستوطنين الصهاينة
اضطر آخر سكان تجمع عين سامية الفلسطيني إلى مغادرة بلدتهم الواقعة قرب رام الله، هذا الأسبوع، بعد أن جعل الكيان الصهيوني والمستوطنون حياتهم لا تحتمل، لدرجة أنه لم يبق أمام السكان البالغ عددهم 200 نسمة خيارا سوى مغادرة أراضيهم وبيوتهم التي يسكنون فيها منذ الثمانينيات.
وذكرت منظمة “بتسيلم” الحقوقية ، أن آخر سكان تجمع عين سامية نزح أول من أمس، بعد أن عانوا طوال سنين من عنف قوات الاحتلال ومن قيود متطرفة على بناء مساكن وبنية تحتية.
وشملت ممارسات الاحتلال هدم بيوت “وعنف المستوطنين بدعم كامل من السلطات” العبرية. ويتوقع هدم مدرسة التجمع في الفترة القريبة، بعد أن صادقت المحكمة العبرية على الهدم.
وهذه السياسة، تهدف إلى تمكين الكيان المؤقت من السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية من أجل نقلها لاستخدام المستوطنين ، تُطبق في أنحاء الضفة ضد عشرات التجمعات السكنية الفلسطينية.