انتهى الفيلم السعودي القصير بحكمة المخرج اللبناني، فوصل رئيس الحكومة المحرر سعد الحريري الى قصر الاليزيه في باريس، لتعود البسمة الى وجهه والحرارة الى هاتفِه والحفاوةُ لاستقبالِه.. وقبل ان يعرف اللبنانيون ان كان من جزءٍ ثانٍ للفيلمِ السعودي الخبيث، فان الحريري الذي اُجبرَ على دورٍ لم يَخترْهُ في الجزءِ الاول، ...
رئيساً لوزراءِ لبنانَ سيحضُرُ سعدُ الحريري غداً الى الاليزه الفرنسية بحسَبِ الدعوةِ الرئاسية، فهل خروجُهُ من محتَجَزهِ السعودي سيحررهُ من كاملِ تبِعاتهِ لا سيما خطابِ الاستقالة؟.. للحريري الخِيارُ الذي يشاءُ متى خرجَ من السعودية، لكنَ الكلامَ الرسميَ عندَ العودةِ الى الاراضي اللبنانية ولقائِهِ رئيسَ الجمهورية. الرئيسُ عون أكملَ مَهَمَتَهُ التاريخية ...
لا شكَ انَ السعودية في زمنِ الزلازلِ السياسية وحتى الامنية والاقتصادية، لكنَ محاولتَها ايصالَ الارتداداتِ الى لبنانَ، حدّت منها الى الآنَ الحكمةُ السياسيةُ اللبنانيةُ والتمسكُ بالثوابتِ الوطنية.. ووَفقَ القواعدِ الدستورية التي تحمي البلادَ وتؤمنُ سيرَ عملِ المؤسسات يعملُ رئيسُ الجمهورية الذي اجرى مشاوراتٍ في قصرِ بعبدا معَ رئيسِ مجلسِ النواب ...
مئةُ عامٍ على وعدٍ انشأَ كياناً ولم يستطع ان يُنشئَ دولة.. وعدٌ افرزَ في منطقتِنا انظمةً تابعةً لكيانِه، لكنه لم يَستطع ان يأسرَ أمةً مصممةً على انهائه.. ومن بيروتَ دُقت ابوابُ القدسِ بوعدٍ حقّ أَن من ساءَ وجهَ الصهاينةِ في الجنوبِ ذاتَ تموز، واذلَّ الاحتلالَ في انفاقِ غزةَ النضال، سيُسقطُ ...
يتحدثون عن الحروبِ وفرضِ المعادلات، ويهللُ لهم المفلسونَ من عربٍ تائهينَ في ميادينِ الخيبات، ومعَ اولِ اشارةٍ حقيقيةٍ تنتفضُ الدولةُ العبرية، متوجسةً من قوةِ الردعِ الحقيقيةِ التي فرضها حزبُ الله وامينُه العامّ السيد حسن نصر الله.. اتهمَ ليبرمان السيد نصر الله شخصياً باعطاءِ الاوامرِ لقصفِ الصواريخِ على الجولان، فسارعت الحكومةُ ...
لمعرفةِ الاوضاعِ السوريةِ باتَ لِزاماً متابعةُ الاخبارِ العِبرية.. هيَ الحقيقةُ التي فَرَضَها الواقعُ الميداني السوري وتطوراتُهُ على الحكومةِ الصِهيونية وملحقاتِها، ومعَ كلِ انجازٍ للجيشِ السوريِ والحلفاءِ موقفٌ صِهيونيٌ يُعبرُ عن المأزِقِ الاميركي الاسرائيلي وبعضِ العَربي، جديدُهُ اليومَ ما تناقلَهُ اعلامُهُم من قناعةٍ اَنَ الرئيسَ الاسد هَزَمَ كُلَّ اَعدائِه، وبات يمثلُ ...
ما زالت الرسائلُ الصاروخيةُ السوريةُ ترسمُ الخطوطَ الحمرَ على طولِ المشهدِ في المنطقة، وبحسبِ الشهودِ الاسرائيليينَ من خبراءَ ومحللينَ فانَ الصاروخَ السوريَ اصابَ اهدافَه في مستقبلِ المنطقةِ حاملاً رسالةَ الرئيسِ بشار الاسد بأنه لم يعد هناكَ حدودٌ بين لبنانَ وسوريا في كلِّ ما يتعلقُ بقدراتِ الردِّ عندَ ايِ حربٍ مقبلةٍ ...
بعنوانِ الضروراتِ المالية، تخطى النوابُ المحظوراتِ الشعبية، فالضرائبُ التي ابطلَها المجلسُ الدستوري بتبويباتٍ قانونية، عادت من النوافذِ التشريعية.. ولعلَ اكثرُ تلكَ الضرائب ايلاما للبنانيينَ الـ TVA التي رفضَتها كتلةُ الوفاء للمقاومة سابقا وعادت لترفُضَها وبعضَ النواب، لاَنَها تُصيبُ الطبقاتِ الفقيرة المفترضِ اَنَ الجميعَ نادى بابعادِ الكأسِ المرةِ عنها.. وعنَ اَخَواتِ ...
الحويجة على مرمى ساعاتٍ من عودتها الكاملةِ الى الحضن العراقي، بعدَ ان دخلَ الجيشُ والحشدُ الشعبيُ مقرَ القضاء، ايذاناً بالقضاءِ على آخرِ المعاقلِ الداعشيةِ في الداخل العراقي.. والعينُ والوجهةُ العسكريةُ الى الحدودِ معَ سوريا، لتطهيرها من بقايا هذا الارهاب.. عملياتُ القواتِ العراقيةِ تلامسُ المناطقَ الكرديةَ التي سمعت جيداً دويَ الانتصاراتِ ...
هو العهد الذي خلدته النفوس قبلَ الايام، يجدِده معَ كلِ بيعة وولاء، موالونَ لم يبخَلوا ببذلِ الدماء.. فعشيةَ العاشرِ من المحرم، يُحْرِم الجمعُ الى كلِ الساحاتِ الحسينية، والنداءُ الذي يملأُ الارجاءَ من كربلاءَ الى كلِ ميادينِ الفداء، اَن هيهات منا الذلة.. فالنفوسُ ابيةٌ والانوفُ حميةٌ، لن تؤثِرَ طاعةَ اللئامِ على ...