بعنوانِ الضروراتِ المالية، تخطى النوابُ المحظوراتِ الشعبية، فالضرائبُ التي ابطلَها المجلسُ الدستوري بتبويباتٍ قانونية، عادت من النوافذِ التشريعية..
ولعلَ اكثرُ تلكَ الضرائب ايلاما للبنانيينَ الـ TVA التي رفضَتها كتلةُ الوفاء للمقاومة سابقا وعادت لترفُضَها وبعضَ النواب، لاَنَها تُصيبُ الطبقاتِ الفقيرة المفترضِ اَنَ الجميعَ نادى بابعادِ الكأسِ المرةِ عنها..
وعنَ اَخَواتِ الـTVA أكملَ المسلسلُ بتسعٍ صباحيةٍ طالت الهاتفَ الثابتَ والبطاقاتِ المسبوقةِ الدفع وغيرها من طوابعَ وتَبغٍ وتنباك، على ان تُتابَعَ وَفقَ المرسوم مسائيا، والعنوانُ تمويلُ السلسلة وانتظامُ المالِ العامّ..
فمن يضمَنُ ضبطَ الغلاءِ بعدَ هذهِ الضرائب؟ ومن يحمي المواطنَ لا سيما الذي لم يأكل من عسلِ السلسلة وباتَ تحتَ لَدَغاتِ ضَرائبِها؟ مع العلمِ اَنَ السلسلةَ حقٌ لاهلِها، لكنَّ المطلوبَ التدبرُ أكثرَ باساليبِ تَمويلها..
اساليبُ العدوانِ السعودي الاسرائيلي الاميركي على اللبنانيينَ لا زالت حديثَ الساعة معَ كلامِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله الذي وضعَ اليدَ التي تتربَصُ بلبنانَ تحتَ مِقصلةِ مقاومتِنا، فيما وُضِعَ كلامُ سماحتهِ تحتَ مِجهرِ التحليلِ وما فيهِ من رسائلِ الردعِ لمن يفكرُ بمشاريعِ السوءِ لبلدِنا..
في مِنطقتِنا أكملَ الجيشُ السوري والحلفاءُ مشروعَ الانتصارِ الحتمي على الداعشي الذي يحتاجُ بعضَ الوقتِ كما قالَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله، وجديدُ اليومِ استعادةُ حطلة الشرقية، شرقَ نهرِ الفرات قربَ ديرِ الزور..
وعلى مَقربةٍ من قرارِ دونالد ترامب حولَ الاتفاقِ النووي الايراني، كلامٌ للوكالةِ الدولية للطاقة الذرية عبرَ رئيسِها يوكيا امانو أكدَ احترامَ طهرانَ جميعِ تعهداتِها في المجالِ النووي، فيما تعهدت الجمهوريةُ الاسلاميةُ بالردِ الحاسمِ والساحقِ اذا ما صنفَ ترامب حَرسَها الثوري منظمةً ارهابية، داعيةً الادارةَ الاميركيةَ الى عدمِ الاستمرارِ في أخطائِها الاستراتيجية ..