ما زالت الرسائلُ الصاروخيةُ السوريةُ ترسمُ الخطوطَ الحمرَ على طولِ المشهدِ في المنطقة، وبحسبِ الشهودِ الاسرائيليينَ من خبراءَ ومحللينَ فانَ الصاروخَ السوريَ اصابَ اهدافَه في مستقبلِ المنطقةِ حاملاً رسالةَ الرئيسِ بشار الاسد بأنه لم يعد هناكَ حدودٌ بين لبنانَ وسوريا في كلِّ ما يتعلقُ بقدراتِ الردِّ عندَ ايِ حربٍ مقبلةٍ قال المحللون الصهاينة، ويدلُ على مزيدٍ من الثقةِ لدى محورِ الاسد حزب الله وايران..
محورٌ رسمَ الخطوطَ الحمرَ بوجهِ الجيشِ العبري كما أكدت وسائلُ اعلامِه التي كَشفت عن اصابتِه ايضاً بالخطوطِ الحمرِ التي رسمتها الدولةُ العراقيةُ عندَ آبارِ نفطِ كركوك، فالعمليةُ الاستراتيجيةُ النظيفةُ التي نفذها الجيشُ العراقيُ والحشدُ الشعبيُ حفاظاً على وحدةِ العراقِ وسلامةِ اراضيه، اصابت الاسرائيليَ بما يقاربُ ثلاثَمئةِ الفِ برميلٍ من النفطِ الخام كان يشحنُها من اقليمِ كردستانَ عبرَ تركيا، ما ترك تساؤلاتٍ عن عمقِ العلاقةِ واستراتيجيتِها التي جمعت مسعود البرزاني بالكيانِ العبري، وحجمِ الحضورِ الصهيوني في مشروعِه الكردي..
في مشاريعِ لبنانَ وبعدَ طولِ غيابٍ عادت الموازنةُ الى مجلسِ النواب، سُمعت مطرقةُ الرئيسِ نبيه بري التي اَتمت معَ جلسةِ اليومِ يوبيلَها الفضيَ ايذاناً بنقاشٍ غابَ عن المجلسِ لاحدَ عشر عاماً، وباحدى عشرةَ كلمةً او يزيدُ الى الآنَ يواصلُ النوابُ مناقشةَ الموازنةِ دونَ ان تخلوَ بعضُ الاطلالاتِ من المزايداتِ الانتخابيةِ او تصفيةِ الحساباتِ السياسية، فيما حساباتُ الموازنةِ وارقامُها ما زالت قيدَ التمحيصِ معَ بعضِ الملاحظاتِ التي طالبت بترشيدِ الانفاقِ وضبطِ الهدرِ والفسادِ على ان يكونَ الختامُ بموازنةٍ تطيحُ بالصرفِ على اساسِ القاعدةِ الاثنَي عشرية …