تمكن آلاف الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان، رغم القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال.
وقالت شبكة القسطل إن شرطة الاحتلال عززت من تواجد عناصرها في القدس وعند مداخل المدينة؛ وتم نشر المئات منهم بين أزقة البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى.
وأغلقت شرطة الاحتلال عددًا من الشوارع الرئيسية في القدس عبر السواتر الحديدية، ولم تسمح بمرور المركبات التي تقل مصلين عبرها، بل تركتهم يمشون مسافات طويلة حتى الوصول إلى البلدة القديمة ثم للمسجد الأقصى المبارك، من بينهم أطفال وكبار في السن.
ومنعت كذلك قوات الاحتلال الحافلات العامة من بلوغ محطاتها المعتادة.
وتوافد آلاف المصلين الفلسطينيين من الضفة المحتلة وضواحي القدس عبر حواجز الاحتلال الثلاث؛ قلنديا، الزيتونة، و300, منذ ساعات الفجر، للدخول إلى القدس، وسط تضييقات الاحتلال وتقييد حرية العبادة.
وامتلأت باحات المسجد الأقصى بمحبيه وزواره الذين شدوا الرحال إليه لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان فيه، من كافة أنحاء بلادنا المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال قد حددت دخول من هم فوق الخمسين عامًا من الرجال دون تصاريح، أما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و50 عامًا فقد منعتهم من الدخول إلّا بتصريح، فيما سُمح للنساء والفتيات بالدخول دون قيود.
وبناء عليه، فإن من تتراوح أعمارهم ما بين 13 عامًا وحتى دون الـ40 عامًا سيُمنعون من دخول العاصمة، وسيخضعون لما يسمى بـ“الفحص الأمني”.
المصدر: وكالة شهاب