“تجمع العلماء المسلمين”: الحملة على المجلس الإسلامي الشيعي لا تخدم إلا العدو الصهيوني – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

“تجمع العلماء المسلمين”: الحملة على المجلس الإسلامي الشيعي لا تخدم إلا العدو الصهيوني

تجمع العلماء المسلمين

رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان تعليقاً على الحملات على المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ودار الإفتاء الجعفري، أن “الحملة المنظمة تقودها جهات مشبوهة ومرتبطة بأجهزة استخباراتية خارجية تطاولت على مقامات وطنية كبرى، وطائفة كان لها الدور الأبرز في تحرير الوطن من رجس الاحتلال الصهيوني، هذه الحملة التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، وإن حاولت التلطي وراء شعارات رنانة كمحاربة الفساد، إنما أرادت من وراء ذلك النيل من الطائفة الشيعية الكريمة وجهادها في حملة تتناغم مع الهجمة الصهيو أميركية التي تنال من هذه الطائفة، ووسط حملة شعواء منظمة ضد سلاح المقاومة وسعياً لنزعه عبر الضغط السياسي والتحريض الطائفي والمذهبي خدمة للعدو الصهيوني”.

وقال: “إذ ننظر بعين الارتياب لهذه الحملة المشبوهة، ندعو القضاء اللبناني لاستدعاء هؤلاء المحرضين والتحقيق معهم، اولاً لمعرفة المحرضين لهم والدور المشبوه الذي يقومون به، وثانياً لانزال أشد العقوبات بحقهم. إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ودار الافتاء الجعفري كمؤسستين أسسهما الإمام المغيب السيد موسى الصدر هما أرفع وأطهر وأنقى من أن تنال منهم سهام الغدر والعمالة، ونحن نفهم ونعرف الجهة التي تحرك هؤلاء، والطائفة الشيعية الكريمة لن تألو جهداً في الدفاع عن هاتين المؤسستين لأن الدفاع عنهما هو دفاع عن الوطن وتمتيناً لصيغة العيش الواحد، وعندما يقوم سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أو سماحة المفتي الجعفري الممتاز العلامة الشيخ أحمد قبلان بالدعوة لتأييد لوائح الثنائي الوطني فلأنهما يعرفان مدى عمق تأييد الطائفة الشيعية الكريمة للثنائي، ومدى إسهام هذا الثنائي في بناء الوطن والدفاع عنه”.

أضاف: “أما اتهام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بتبييض الأموال أو الإتجار غير المشروع وغيرها من التهم فهي تُهَم باطلة لا تستند إلى مستندات ووثائق وبنفس الوقت هي إهانة للطائفة الكريمة، ويجب أن يُحاكم مطلقوها بتهمة الافتراء والقدح والذم والسعي لفتنة طائفية، فإرسال التبرعات من قبل اللبنانيين الى مجالس طائفتهم أمر معروف منذ تأسيس لبنان وهو محمي بالقانون والدستور وإذا كان هناك من إجراءات جديدة في هذا الشأن، فلا بد من إقرارها بالطرق الدستورية وانطباقها على الجميع لا بطريقة استنسابية”.

وختم: “هؤلاء الذين يعملون في هذه الآونة لبث هكذا شائعات وإطلاق مواقف تنال من المقاومة وسلاحها، إنما ينفذون إرادات خارجية، وهم يعلمون أنهم يفعلون ذلك ويرتكبونه عن سابق تصور وتصميم، ولنا الحق في أن نشك بعلاقات لهم مع العدو الصهيوني ومساعدته على فوز قواته على لبنان، ما يجعلهم متهمين بارتكاب الخيانة العظمى بحق الوطن والشعب، ويستدعي الإسراع في التحقيق معهم مقدمة لكشف مخططاتهم ومخططات من يحركهم وفضحهم أمام الرأي العام”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام