داهمت القوة الامنية الفلسطينية في مخيم البداوي شمال لبنان عددا من المنازل التي يقطنها نازحون سوريون واعتقلت عشرة اشخاص وبعد التحقيق معهم افرجت الاجهزة عن ثمانية منهم بعدما تبين انهم لا ينتمون الى اي من المجموعات الارهابية التي تتعقبها الاجهزة الامنية منذ فترة فيما لا يزال شابان سوريان قيد التحقيق.
حملة المداهمات جاءت نتيجة متابعة مستمرة تمت بالتنسيق مع الاجهزه الامنية اللبنانية،التي زودت القوة الامنية الفلسطينية بمعلومات عن تحديد اماكن وشقق داخل مخيم البداوي يقطنها اشخاص يتواصلون مع الداخل السوري بشكل مستمر وتم ابلاغ القوة الامنية الفلسطينية التي تحركت بشكل فوري وعملت على توقيف عدد من الشبان وافرج عنهم لاحقا.
وبحسب المعلومات فان التنسيق والتواصل بين القوى الامنية اللبنانية والفلسطينية بلغ اعلى مستوياته والهدف تعقب شبكات ومجموعات يتنقلون من منطقة الى اخرى وبعضهم على تواصل مستمر مع مجموعات ارهابية داخل سوريا ويتم التواصل معهم .
واكدت مصادر امنية لموقعنا ان”الوضع الامني ممسوك ولا خوف من تلك المجموعات التي تتنقل من منطقة الى اخرى فهي باتت مشتتة وغير قادرة على تحقيق اي هدف لها داخل طرابلس والمناطق المحيطة والوضع الامني ممسوك”. ولفت المصدر الى ان”بعض الموقوفين على ارتباط بعمليات تهريب اشخاص عبر الحدود مع سوريا ويتم تعقبهم منذ فترة وبعضهم كان يتخذ من المخيمات الفلسطينية مقرا لهم وما حصل اليوم جاء نتيجة اتصالات خاصة كشفتها الاجهزة الامنية اللبنانية بعد متابعة ورصد دامت عدة اشهر وان الاجهزة الامنية لن تتساهل مع اي مجموعة تسعى لضرب الوضع الامني في البلد”.
المصدر: موقع المنار