سأل النائب السابق اميل لحود في بيان، “أين كانت الدول العربية التي تتسابق اليوم الى عزل لبنان وتركيعه، مستغلة الضائقة الاقتصادية التي يعاني منها، حين سجن رئيس حكومة لبنان في السعودية، في سابقة لم تحصل بين دولتين عربيتين يفترض أنهما شقيقتان؟”.
وأشار لحود الى أن “الدول العربية تحاسب إعلاميا أعطى رأيه، قبل أن يتولى منصبا عاما، في محاولة منها لنقل تجربة كم الأفواه السائدة فيها الى لبنان المؤمن بحرية التعبير، غافلة عما قالته الولايات المتحدة، مثلا، عن الموضوع نفسه، وهو أقسى عليها بكثير مما قاله الوزير جورج قرداحي، فتسد آذانها عن كلام القوي المسيطر وتتمرجل على الشقيق الضعيف”.
وأضاف: “وسط هذه الحرب العلنية التي تشن على لبنان، وفي ظل بيانات الخنوع التي تصدر من هنا وهناك، يبرز موقف لا نستغربه من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي لا يساوم ولا يرضخ ولا يتخلى عن ثوابت”.
وختم لحود: “في زمن قلة الوفاء، وندرة الرجال، كم نفتقد لمثل هذه المواقف، وهنيئا للوزير قرداحي ما يتعرض له من حملات بسبب رأي قاله وليس بسبب خطىء ارتكبه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام