أقامت الملحقية العسكرية الايرانية حفل استقبال مساء الخميس برعاية وحضور السفير الايراني محمد فتح علي، في الذكرى الـ36 لـ”انطلاقة مقاومة الشعب الإيراني وقواته المسلحة إبان الحرب المفروضة” في قاعة المؤتمرات بفندق “فينيسيا”، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية.
وبالمناسبة تحدث السفير فتح علي حيث اشار الى ان “هذه الحرب التي فرضت روضة على الشعب الايراني كان من اهدافها القضاء على الثورة الاسلامية وقيمها في الحرية والسيادة والاستقلال”.
واكد فتح علي ان “ايران ستبقى الداعم الحقيقي والعمق الاستراتيجي للشعوب الابية في وجه الاحتلال الصهيوني والارهاب التكفيري وتعمل على ارساء عالم مفعم بالسلام والاستقرار يقوم على اساس الكرامة الانسانية والاعتدال وتجنب التطرف”.
وشدد فتح علي على “الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشريفة الباسلة في مواجهته للاحتلال الصهيوني والشعب اليمني المظلوم وضد المؤامرة الدولية التي تستهدف سوريا في مواقفها وثباتها داعين الى وقف دعم الارهابيين والعمل على ايجاد حل سياسي يوقف نزيف الدم المستمر”.
ولفت فتح علي الى “دعم ايران للبنان الشقيق شعبا وحكومة وجيشا ومقاومة”، واكد ان “الوحدة الوطنية في لبنان هي السلاح الأمضى في مواجهة العدو الصهيوني وكافة الاخطار التي تحيق به ومرحبين بكل ما يجمع ابناء الوطن الواحد”.