أقامت حركة “أمل” وآل المانع مجلس عزاء حسيني لروح الشهيد الشاب حسن علي المانع الذي استشهد في 4 أب من العام الماضي أثناء انفجار مرفأ بيروت.

حضر مجلس العزاء الذي أقيم في دارة آل المانع، عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” النائب علي خريس وعدد من الفاعليات وحشد من الأهالي من قرى المنطقة وبلداتها.

استهلت المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم للمقرىء محمد أخضر وبعدها ألقى النائب خريس كلمة حركة “أمل” قال فيها: “نحن الآن في حضرة الشهيد وفي منزل آل الشهيد الذي نفتخر به ونعتز وكل التقدير والاحترام والاكبار للشهيد حسن علي المانع الشاب الذي ترك أهله وبلدته ليعيش عيشة كريمة ولقلة فرص العمل ذهب الى بيروت ليعمل في احد المطاعم قرب المرفأ وحصل ما حصل ووقع الانفجار المشؤوم وكانت الشهادة بانتظاره. رحمك الله يا أخ حسن والى جنان الخلد”.

وتابع خريس: “نحن في ذكرى الرابع من آب، أي مرور عام على الانفجار وحتى اليوم لا نعلم من الذي أتى بنيترات الموت الى مرفأ بيروت ومن صاحب هذه النيترات وهذا سؤال مشروع ويجب ان نعرف الجواب من القضاء الذي يجب ان يعمل ليلا ونهارا من أجل كشف الحقيقة. والسؤال الثاني: من الذي أعطى الامر في إبقاء النيترات في مرفأ بيروت وحسب علمنا أن الباخرة اتت من جورجيا ترانزيت الى مرفأ بيروت ومن ثم يجب ان تذهب الى افريقيا، فلماذا بقيت في بيروت؟ هذه الاسئلة باسم عوائل الشهداء”.

وختم: “اليوم يحكى عن الحصانات. نحن نقول ونفعل وكما قال دولة الرئيس نبيه بري لا حصانات الا على دماء الشهداء والحصانة يجب ان ترفع عن الجميع من رأس الهرم الى أصغر مسؤول على مستوى الدولة اللبنانية. ولا يمكن لنا ان نستكين او نهدأ حتى نعلم ونعرف الحقيقة كل الحقيقة بالكامل لأن هذا الانفجار وهذه المجزرة التي حصلت في مرفأ بيروت يجب الا تمر مرور الكرام أبدا ما دمنا أحياء”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام