أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين الاثنين أنه “أجرى سلسلة اتصالات مع المعنيين في الوزارات والمؤسسات الرسمية في الدولة، نتيجة لأزمة المحروقات التي تشهدها مدينة صور وقرى قضائها لا سيما مادة المازوت منها”.
وقال عز الدين “تبين أن بعض الشركات المستوردة وبعض التجار والموزعين وبعض أصحاب المحطات ومن معهم ويدعمهم، يشكلون منظومة فساد مالية وإدارية متكاملة، يعمدون إلى تخزين مادة المازوت بكميات كبيرة، وبيعها في السوق السوداء بعد رفع سعرها أضعافا مضاعفه”، وتابع ان ذلك “بهدف كسب المزيد من الأرباح على حساب ألم وجوع وأمن ومعاناة المواطنين في هذه الظروف الصعبة والحساسة التي يمر بها لبنان”، وأكد ان “هذا يدل وللأسف عن ضعف انتمائهم الوطني، وفقدانهم الحس الإنساني”.
وحمل عز الدين “المسؤولين في الوزارات المعنية مباشرة والجهات الرسمية المسؤولة عن ضبط ومراقبة أسعار المشتقات النفطية، مسؤولية فقدان مادة المازوت في الأسواق وازدهار السوق السوداء لا سيما في مدينة صور وقرى قضائها”، وطالب “تلك الوزارات القيام بمسؤولياتها تجاه شعبها، وضبط حركة السوق، ومعاقبة التجار الذين تزدهر أحوالهم حين تجوع أوطانهم، ويزيدون من معاناة الناس في هذه الظروف المناخية الصعبة”، ودعا “الأجهزة الأمنية ان تلاحق كل من يخل بأمن الطاقة والأمن الاقتصادي والاجتماعي، وسوقهم إلى القضاء لأخذ الإجراء القانوني بحقهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام