اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” عضو المكتب السياسي لحركة “أمل” النائب علي خريس، خلال لقاء لكوادر الحركة في برج رحال، الذي أقيم بدعوة من شعبة البلدة لمناسبة “يوم شهيد أمل”، في حضور المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني، رئيس بلدية برج رحال حسن حمود، مدير دائرة جبل عامل في رواد الرسالة قاسم صفا، مختار البلدة خليل خليل واعضاء الشعبة والكوادر، أن “انطلاقة حركة أمل كانت بالجهاد والتضحية والدمعة في معسكر التدريب في عين البنية، ولم تكن مجرد انطلاقة من خلال حفل إستقبال في الصالونات وخطابات رنانة”.
وأكد أن “حركة أمل لم تتوان يوما في مسيرة الجهاد والعطاء التي تعمدت بالدماء، وان الشهداء والجرحى هم التاريخ والحاضر وهم ليسوا مجرد ذكرى، بل شموع في مسيرة الحركة يضيئون لنا الطريق كلما أظلمت بفعل المؤمرات التي يراد منها تركيعنا وتجويعنا لتمرير عدد من الاستحقاقات الاقليمية التي تخدم المشاريع الصهيونية”.
ورأى أن “الازمات الاقتصادية والصحية والاجتماعية المصطنعة والتي يئن تحت وطأتها الناس، يراد منها تأجيج الرأي العام ليصبح كل فرد منا خصما للآخر، وابعاد الناس عن حقيقة الصراع وهو التدمير الممنهج لما تبقى من وطن لكي يعاد بناؤه على اسس فصل لبنان عن محيطه العربي”.
وأشار إلى أن “الذين يظنون انهم سيحدثون شرخا بين حركة امل وجماهيرها بواسطة إطلاق الاتهامات والاشاعات الموجهة، لن ينالهم منها الا التعب والإرهاق، لان جماهيرنا تملك من الوعي والادراك ما يؤهلها إلى ان تقف في مواجهة صانعي الازمات في البلد”.
وقال: “نحن من قدم من اجل الوطن، وستبقى حركة أمل رائدة مشروع الدولة، هذا المشروع الذي قدمنا من أجله الكثير، فيما غيرنا اتجه نحو مصالحه شرقا وغربا يفضلون مصالحهم على مصلحة الوطن”.
وشدد على “ضرورة أن يكون الكادر الحركي في هذه المرحلة، الانموذج الذي يصمد في مواجهة الأزمات ون يشد اواصر الاخوة والتعاون فيما بينه وبين الناس”.
وكان قدم اللقاء المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في برج رحال ياسين غزال، مشيرا الى اهمية لقاء الكوادر في الازمات التي نعيشها في لبنان.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام