دان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الجمعة، اختبارات كوريا الشمالية الصاروخية الباليستية الأخيرة؛ لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة محاولة مواصلة الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة”. وشدد الرئيس الكوري الجنوبي، في خطاب له في مراسم الاحتفال بالذكرى السادسة ليوم الدفاع عن البحر الغربي (الياباني) في بيونغتايك، على أن عمليات إطلاق الصواريخ نفذتها كوريا الشمالية “تُعقد الحوار”.
وقال “أعلم أن مخاوف المواطنين بشأن إطلاق تجارب الصواريخ الكورية الشمالية كبيرة، الآن يجب على كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والولايات المتحدة محاولة مواصلة الحوار، الإجراءات التي تعقد الحوار غير مرغوب فيها”. وأضاف “لدينا أفضل قدرات صاروخية في العالم؛ كافية للدفاع عن أنفسنا ، مع مراعاة مبدأ إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية … أؤكد لكم أن كوريا الجنوبية، في تحالف متماسك مع الولايات المتحدة وبقدرة دفاعية أقوى من أي وقت مضى، لديها استعداد لضمان الأمن بحزم وقدرة على صد أي استفزاز”.
كما ذكّر الرئيس الكوري الجنوبي أن بلاده وافقت على أعلى ميزانية دفاعية على الإطلاق هذا العام وستعرض حاملة طائرات خفيفة تبلغ حمولتها الإجمالية 30 ألف طن بحلول عام 2033، وأنه بحلول عام 2024 سيتم إكمال مشروع الغواصة التي تبلغ حمولتها 3 آلاف طن، والتي قيد التنفيذ منذ عام 2018، كما سيتم الكشف عن طائرة مقاتلة “كأي إف – إكس” الكورية الجنوبية قريبًا.
وأطلقت كوريا الشمالية ما يبدو أنهما صاروخان باليستيان صوب البحر قرب اليابان، أمس الخميس؛ وأوردت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تقارير عن عملية الإطلاق التي تزامنت مع انطلاق مسيرة الشعلة الأولمبية في اليابان.
المصدر: سبوتنيك