شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في اتصال هاتفي اليوم الخميس، على ضرورة تزامن عمليات ضمان الأمن في دونباس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم: ” تم تأكيد ضرورة تزامن عمليات ضمان الأمن في الجنوب الشرقي لأوكرانيا وتنفيذ الالتزامات السياسية، المنصوص عليها في اتفاقية مينسك “حزمة الإجراءات”.
ونوهت الخارجية، إلى أن الجانبين” تبادلا وجهات النظر حول تنفيذ اتفاقيات مينسك، لتسوية الأزمة الداخلية على ضوء الاتفاقات السابقة حول فصل القوات المتنازعة، والأخذ بعين الاعتبار اللقاءات المخطط لها على مختلف المستويات في إطار “رباعية مينسك” ومجموعة الاتصال”. وأكدت الخارجية في بيانها أن الوزيرين تطرقا بالإضافة إلى ذلك تسوية الأزمة السورية، إلى بعض جوانب العلاقات الثنائية.
وأوضحت وزارة الخارجية، أن ” الوزيرين ناقشا الوضع في البوسنة والهرسك بعد إجراء الاستفتاء في جمهورية صربية يوم 25 أيلول /سبتمبر – الموافق للعيد الوطني لجمهورية صربيا”، وأضافت ان ” الجانب الروسي، اكد أن الاستفتاء لا يشكل أي تهديد للسلامة الإقليمية للبوسنة والهرسك ولا ينتهك مبادئ اتفاقية الإطار العام للسلام في البوسنة والهرسك في عام 1995″.
واختتمت الخارجية الروسية بيانها بدعوات وزير الخارجية الروسي، إلى الحوار البناء لتحقيق الاستقرار في صربيا وقالت إن لافروف حث على عدم تصعيد الوضع حول جمهورية صربيا، والتركيز على تشجيع الأطراف في البوسنة للدخول في حوار بناء حول القضايا الراهنة كافة المتعلقة بعملية تحقيق الاستقرار في البلاد.
المصدر: وكالة سبوتنيك