دان “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، في بيان، العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ورأى فيها “موقفا معاديا لبلد ذي سيادة وكرامة، واستمرارا في دعم الإرهاب والتطرف”.
واعتبر أن “هذه العقوبات وما ماثلها، أسقطت الاتحاد الأوروبي من استقلاليته وأكدت تبعيته للسياسات الأميركية التي تمارس الغطرسة ضد سيادة الدول وحرية الشعوب، فبدلا من أن يشكل الاتحاد الأوروبي إطارا يمثل مصالح الدول الأوروبية وشعوبها، تحول أداة خاضعة للمشيئة الأميركية- الاسرائيلية، فأفقد أوروبا فرصة التمايز بمواقفها”.
وإذ دان الحزب “العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي، والذي بات كمؤسسة نسخة طبق الأصل عن جامعة الدول العربية التي فقدت مبرر وجودها بمجرد تحولها أداة طيعة في خدمة السياسات الأميركية”، فإنه طالب الدول الأوروبية ب”فتح قنوات الاتصال مع دمشق، استدراكا للموقف”.
وأشاد ب”مواقف الوزير المقداد المعبرة عن صلابة الموقف السوري دفاعا عن الحق والحرية وعن السيادة والكرامة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام