بدأ سلطات معبري سلوى السعودي، وأبو سمرة القطري، صباح السبت، السماح بعبور المركبات في الاتجاهين؛ وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من حظر السعودية دخول وخروج المركبات عبر منفذها الحدودي، بسبب أزمة الخليج. وأصدر مكتب الاتصال الحكومي القطري بيانا، اليوم، حول سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر المعمول بها في ظل جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)؛ وتقرر تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية على جميع القادمين عبر منفذ أبو سمرة.
ويتم إلزام جميع القادمين إلى دولة قطر عبر المنفذ بإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا، والحصول على شهادة الخلو من الفيروس قبل السفر بمدة لا تزيد عن 72 ساعة. كما سيخضع جميع القادمين لحجر فندقي لمدة أسبوع؛ ويجب على المسافرين من دولة قطر عبر هذا المنفذ الحدودي إجراء حجز لحجر فندقي بتاريخ العودة قبل مغادرتهم للبلاد. وأوضح مكتب الاتصال الحكومي القطري، أن هذه الإجراءات خاضعة للتغيير، بحسب تطورات وضع وباء “كوفيد 19” في الدولة وحول العالم. من جهتها، وفرت وزارة الصحة السعودية طواقم طبية عند منفذ سلوى الحدودي مع قطر، لفحص القادمين قبل دخولهم إلى أراضي المملكة. ويتوجب على القادمين إلى السعودية، عبر منفذ سلمى، تقديم فحص سلبية الإصابة بفيروس كورونا “بي سي آر”، وتوقيع تعهد بالالتزام بالحجر المنزلي لمدة 7 أيام.
وكانت السعودية وقطر وباقي دول مجلس التعاون الخليجي وقعت، الثلاثاء الماضي، “بيان العلا”، وهو أحد مخرجات قمة قادة المنظومة الخليجية الـ 41 في مدينة العلا السعودية، والذي أنهى أكثر من ثلاث سنوات من القطيعة، بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية.
المصدر: سبوتنيك