أصبح العثور على منفذ للشحن في أي مكان وبغض النظر عن الموقف الذي يمر فيه مستخدم الأدوات التقنية بشكل ما حاجة أساسية. إنها دائمًا نفس القصة القديمة: نظرًا لأن البطاريات في أجهزتنا الإلكترونية تعاني من التآكل والتلف يوميًا، فإن قدرتها على تحمل الشحن تصبح أضعف وأضعف؛ لذلك ينتهي بنا الحال مع هاتف ذكي أو حاسوب محمول معطوب في أسوأ لحظة ممكنة.
يوجد تفسير بسيط لسبب حدوث ذلك، حيث اتضح أن البطارية الميتة ليست دلالة على حظك السيئ؛ تقول ليز هاميلتون، مديرة الأفراد والعملاء في Mobile Klinik، وهي متاجر لإصلاح الهاتف المحمول: «عمر بطارية الليثيوم أيون بشكل عام 500 دورة (نحو عام ونصف)، حيث تقاس دورة البطارية بشحنة كاملة واحدة من 0 إلى 100٪. لذلك، كلما زادت الدورات الكاملة التي يمر بها هاتفك، كان عليك تغييره في وقت أبكر». هذا بسبب التفاعلات الكيميائية التي تخلق تراكمًا ذريًا في أثناء شحن الجهاز، مما يسبب العمر المحدود للبطاريات.
إذن، ما الذي يجب على التقني (أو مالك الهاتف الذكي العادي) فعله؟ يمكنك دائمًا تجربة هذه الأسرار لتحسين عمر بطارية هاتفك الذكي، حيث توجد طريقة موصى بها بشدة لشحن أجهزتك لجعل البطاريات تدوم لأطول فترة ممكنة. ويمكنك تجربتها الآن!
تقول هاميلتون إنه يجب عليك شحن هاتفك جزئيًا فقط لإبطاء استنفاد دورة حياة البطاريات، وإن المقدار المثالي للحفاظ على شحن البطارية هو 25-85 بالمائة.
وتتابع «يمكن للظروف المتطرفة أن تجهد بطاريات الليثيوم أيون، حيث إن أحد أكثر الأمور القادرة على تدمير حياة بطارية هاتفك هو ترك الهاتف يشحن بنسبة 100 بالمئة، ولدى الكثير من الناس هذه العادة ولا يدركون الضرر الذي تسببه لبطاريتهم».
الحل: لا تدع بطارية هاتفك تنفد تمامًا، عند الشحن اتركها تصل إلى نحو 85 بالمائة ثم افصلها. إذا قمت بملء البطارية بالكامل فلا تترك الجهاز متصلاً، يمكن أن يؤدي القيام بذلك باستمرار إلى تقليل فعالية إلكترونيات جهازك بشكل أسرع على المدى الطويل.
توصي هاميلتون أيضًا بخفض سطوع الشاشة، وإيقاف الميزات التي لا تستخدمها مثل الموقع، وتطبيقات معينة، والإشعارات، واستخدام وضع الطاقة المنخفضة لإطالة عمر البطارية.
بالطبع ، هذه مجرد اقتراحات، ولن تكون في خطر إذا واصلت شحن هاتفك طوال الليل. لكن اتباع الإرشادات يمكن أن يجعل بطاريتك تدوم لفترة أطول، مما يوفر عليك المال في نهاية المطاف
المصدر: bc arabic