استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس والأمل كبير في ان تكون مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك مناسبة لطرح الكثير من القضايا اللبنانية لجهة دعم لبنان في كل الاستحقاقات الداخلية والاخطار الخارجية التي يتعرض لها”.
وقال: “في الموضوع الحكومي ليس هناك من نية لدى دولة الرئيس او لدى اي من الاطراف في إدارة الظهر لمكونات موجودة في الحكومة، ولكن في الوقت نفسه ليس هناك من نية للتسليم بالتعطيل بشكل كامل لأن مجلس الوزراء هو المؤسسة الوحيدة التي لا تزال فاعلة وعاملة والتي ينظر اليها المواطن اللبناني باعتبارها ضرورة لا بد منها لتسيير شؤون حياته اليومية بخاصة في ظل الصعوبات الإقتصادية التي نعيشها في ظل الاخطار الأمنية والتعقيدات السياسية التي نمر بها، لذلك نأمل أن تكون الفرصة الى حين عودة دولة الرئيس متاحة أو مساحة للمشاورات ولبعض الاتصالات السياسية التي قد تقود الى إعادة إكتمال نصاب مجلس الوزراء وبالتالي عقد جلسات لعدم تعطيل شؤون المواطنين”.
وعن موقف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف تجاه المملكة العربية السعودية؟ أجاب: “لطالما كانت دعوتنا دائمة الى حوار عربي – إيراني يقوم على قاعدة التفاهم والاحترام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. كلبنانيين تجربتنا الداخلية مع المملكة العربية السعودية هي مختلفة بشكل كامل عن الذي تحدث به الوزير ظريف فالمملكة طالما دعمت الإعتدال في لبنان ورعته وترعاه وطالما نظرت الى اللبنانيين بعين واحدة دون اي تفريق بين لبناني وآخر لذلك اعتقد ان هذا التوصيف واتهام المملكة بهذا الشكل ظالم وغير عادل و ليس في محله”.