حذر متخصصون في الأمراض المعديّة من أنّ “فيروس كوروناالمستجد يمكن أن يعيش على نعل الحذاء لمدّة تصل إلى 5 أيام، إذ أنه أكثر عرضة لحمل العدوى إذا تمّ ارتداؤه في المناطق المزدحمة مثل محلات السوبر ماركت أو في وسائل النقل العام”.
ويعتبر نعل الحذاء أرضية التكاثر الرئيسية للبكتيريا والفطريات والفيروسات، إلّا أن قطرات الجهاز التنفسي التي يحملها شخص مصاب يمكن أن تهبط في أي مكان على الجزء العلوي من الأحذية. وعادةً ما تكون النعال مصنوعة من مواد إصطناعية متينة مثل المطط أو الجلد المبطن بالبلاستيك، وكلها تحمل مستويات عالية من البكيتريا لأنها غير مسامية، مما يعني أنها لا تسمح للهواء أو السائل بالمرور إليها.
وقال طبيب الأسرة الأسترالي جورجين نانوس أنّ “احتمالية حمل الأحذية لفيروس كورونا تزداد إذا تمّ إرتداؤها في المناطق المكتظة بالسكان مثل المكاتب ومراكز التسوق والقطارات والحافلات والمطارات”. وبدورها، أيّدت الدكتورة ماري إي شميدث، المستشارة الصحية بولاية ميسوري، إذ لفت إلى أنّ “الفيروسات التاجيّة عاشت على الأسطح الاصطناعية لمدة 5 أيام أو أكثر”.
وينصح الخبراء الأشخاص الذين يستمرون في التنقل، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين في المتاجر، باستخدام زوج واحد من الأحذية في أي وقتٍ يقضونه خارج المنزل. ومع هذا، فإنه يجب تنظيف الأحذية المصنوعة من القماش أو الجلد الصناعي داخل الغسالة على درجة حرارة منخفضة، في حين يجب تنظيف الأحذية الجلدية باليد باستخدام مناديل مطهرة.
المصدر: دايلي ميل