قال عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين يوسف الحساينة إن “منح الكيان الصهيوني فرصة للاستقرار والهدوء، يعني بكل تأكيد مزيدا من التآكل فيما تبقى من أرضنا ومشروعنا الوطني”.
وأضاف الحساينة الجمعة أن “من واجب الشعب الفلسطيني والقوى الحية في المنطقة مواصلة النضال والاشتباك مع العدو، كي لا يتمكن من الاستقرار والتفكير بمزيد من عمليات السطو الممنهج على أرضنا ومقدساتنا”.
وأكد الحساينة أن “لغة التصالح والتعايش مع الواقع- التي ينادي بها البعض- لن تجدي في مسيرة تحرير الأوطان، واستعادة الحقوق، ولنا في التجارب الماضية في لبنان وغزة، وحتى شعوب المنطقة والعالم، خير دليل على ذلك”.
المصدر: فلسطين اليوم