أسف لقاء القوى والأحزاب، خلال لقاء في بلدية جون، ل”إستغلال بعض المصطادين بالماء العكر للحادث الفردي الذي تعرض له الشاب من بلدة شحيم فواز فواز في جون”، وأكدوا على “متانة العلاقة بين أهالي إقليم الخروب وبلدة شحيم”، ودعوا الجميع إلى “نبذ الفتنة”.
وصدر عن المجتمعين بيان جاء فيه “على أثر الإشكال الفردي الذي وقع مساء أمس السبت، بين شاب من بلدة شحيم من آل فواز وشاب من بلدة جون، وذلك في خراج دير المخلص، على خلفية قيام الشاب من آل فواز مع بعض رفاقه بالمكوث في حرج الصنوبر في دير المخلص وبإشعال نار، حيث طلب منه الشباب توخي الحذر وذلك بإطفاء النار خوفا من تمددها، فحصل تلاسن إدى إلى تضارب بالأيدي والعصي أدى إلى تعرض الشاب من آل فواز لجروح مختلفة.
وعلى خلفية الحادثة دعا رئيس إتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي، رئيس بلدية جون جورج حنا مخول، المخاتير وممثلي القوى السياسية والأحزاب في البلدة وإقليم الخروب، إلى إجتماع عقد في مبنى الإتحاد لمناقشة هذه الحادثة، وبناء عليه:
أسف المجتمعون استغلال بعض المصطادين بالماء العكر لهذا الحادث الفردي، مؤكدين على متانة العلاقة بين أهالي إقليم الخروب كافة وخاصة أبناء بلدة شحيم العزيزة التي يكنون لها كل الإحترام والمودة، داعين الجميع إلى نبذ الفتنة والتمسك بالعلاقات العائلية التي تجمع أبناء الإقليم كافة.
كما فوض المجتمعون رئيس إتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي، رئيس بلدية جون جورج حنا مخول، والمخاتير، التواصل مع المعنيين من بلدة شحيم لمتابعة هذا الموضوع والعمل على معالجة ذيوله ووضعه في إطاره الصحيح والتعاون مع كافة القوى المعنية في الإقليم لعدم تكرار مثل هذه الحوادث ووضعها في مسارها القانوني مؤكدين على ضرورة تحمل القوى الأمنية والمراجع المختصة لمسؤولياتها كونها المرجع والملاذ الوحيد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام