شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس، على أن “من قدم الشهداء من أجل تحرير الأرض، لا يمكن أن يرضى بالمساواة بين عملاء إسرائيل وبين من تعامل مع الأشقاء، فالذين تعاملوا مع العدو الإسرائيلي، كانوا العين التي يرى منها العدو وكانوا من تسبب بالأذى لأهلنا وناسنا، ويجب عدم التهاون بهذا الأمر”.
وخلال احتفال تأبيني أقامته حركة “أمل” وأهالي بلدة برج رحال، لمناسبة ذكرى أسبوع نمرة حمود عزالدين، والدة نائب رئيس إتحاد بلديات قضاء صور رئيس بلدية برج رحال حسن حمود، وحضره النائب علي عسيران، رئيس “لقاء علماء صور” الشيخ علي ياسين، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق وفاعليات، أعرب خريس عن “الأسف لبعض المواقف المؤيدة للعملاء، والتي تساوي بين التعامل مع العدو والتعامل مع الشقيق”، مؤكدا “عدم القبول بهذه المقارنة، لأن العدو الإسرائيلي سيبقى العدو الأول والأساسي، وليس الجمهورية الإسلامية في إيران كما بتنا نسمع من العديد من دول المنطقة والجوار”. كما أكد “عدم التراجع عن حقنا، وعن العناوين الأساسية في مواجهة العدو الإسرائيلي”.
وأمل “من الجميع أن يكونوا مع وطنهم ومع شعبهم، لأننا أمام امتحان وعلينا تنفيذ البنود الإقتصادية التي اتفق عليها، وإتخاذ إجراءات سريعة في العديد من المواضيع مثل الكهرباء وغيرها، لأن الناس تريد أفعالا لا أقوالا”.
وختم مشددا على “أن إسرائيل ستبقى الشر المطلق، وستبقى العدو الوحيد والأخير لوطننا، فهي تسعى دائما للمزيد من القتل والتدمير والتهجير، حيث شردت الشعب الفلسطيني من أرضه وأرادت تشريد الشعب اللبناني من ارضه وبلداته، لكن هذا الشعب وبفضل إيمانه المستمد من مدرسة عاشوراء ومن ثوابتها وعناوينها، وبفضل المقاومة استطاع تحرير أرضه وطرد العدو من دون قيد أو شرط”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام