شددت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان على “ضرورة المضي في إجراء تحقيق عادل وشفاف في حادثة قبرشمون الأليمة، وضرورة الاقتصاص من المجرمين كي ترتاح البلاد وتهدأ النفوس”.
ولفتت الجبهة في بيان، إلى أن “ارتهان بعض القوى السياسية اللبنانية للخارج ولإدارة الشر الأميركية تحديدا لن يجدي نفعا، وأن دفاع تلك الإدارة عنه وعن الخط والفريق الذي يمثل لن يؤتي ثماره، لأن أميركا لا مبادىء ولا ثوابت عندها، بل هي تتعامل مع الآخرين حسبما ترتئي مصلحتها ومصلحة العدو الصهيوني الغاصب”.
واستهجنت “بيان السفارة الأميركية حول حادثة قبرشمون وانحيازه لصالح فريق دون آخر”، معتبرة ذلك “تدخلا سافرا في الشؤون اللبنانية ومحاولة يائسة لحرف التحقيق عن مساره الطبيعي الواضح وضوح العين للجميع بوجود الكاميرات والتسجيلات التي وثقت الحادث المؤسف حين وقوعه”، مجددة دعوتها الى “عدم الاستغلال السياسي لتلك الجريمة، وعدم الضغط على القضاء اللبناني المطالب اليوم بحسم الأمور واتخاذ كلمة الفصل لمصلحة العدالة ولصالح أصحاب الحقوق والدم التي طالتهم تلك الجريمة النكراء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام