اكد رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل خلال وضع حجر الاساس للمقر العام ل”التيار” في ضبية (بيت التيار)، اننا “لن نخاف من اغتيالنا المعنوي وسننتصر وتنتصر معنا الحقيقة مهما طال حبل كذبهم “.
واضاف “سننتصر وتعود الحكومة إلى العمل. لا يريدونها ان تنتج وان يحكم الرئيس، نحن لدنيا نقطة ضعف هي حرصنا على البلد وأطمئنكم اننا سننقذ هذا البلد وسننقذ اقتصاده”. ”
واكد ان “ردة فعلنا عدم الوقوع في الكمين والشرك السياسي، ولن نسمح بمشكل درزي – مسيحي في الجبل، ونعمل بثبات من أجل الشراكة ولا تراجع مهما كذبوا”.
واكد ان “قطع الطريق والاعتداء حصل على وزراء ونواب يزورون مناطقهم وناسهم، الوقائع واضحة ولن يستطيع ان يتهرب منها أي قضاء عسكري أو عدلي أو جنائي”.
وتابع: “لن نستأذن أحدا لندخل إلى بيوتنا في الجبل، ولن نسمح بالاقطاعيات السياسية والجيش من واجبه أن يحمينا. تعاطينا ما قبل الحادثة هو مفهوم الدولة مقابل اللادولة. ترون اليوم منطق الميليشيا مقابل منطق الدولة، الميليشيا مرتبطة بالخارج، أما نحن فدولة القانون التي نريدها محصنة ضد الخروقات من الخارج”.
واشار ان ” اتفاق معراب اتفاق سياسي طالب به سمير جعجع كبدل سياسي مقابل تأييد العماد ميشال عون للرئاسة، وتم تعميم جو أننا أخلينا بالاتفاق، والحقيقة ان جوهر الاتفاق أن نكون معا بدعم الرئيس، وأن نتفاهم على التعيينات والانتخابات، وأراد أن يأخذ التعيينات والحكومة، واكتشف ان ربحه بالمعارضة والشعبية هو باتهامنا بالفساد، وبدأ يشن الحملات الكاذبة علينا. وبدل أن يكون معنا كما هو الاتفاق، ذهب ليعرقل الحلول بحجة الفساد، وبات عمله محاربة الرئيس ورئيس الحكومة، وصولا إلى دعم علني لاختطاف رئيسها”.
اضاف باسيل “نبهته بأن هذا السلوك سيؤدي إلى إيقاف الاتفاق بيننا، إنما هو اختار الاستمرار بسياسة الكذب بدل الحفاظ على الاتفاق، وبات استسهال الافتراء من دون ملف. وأقول اليوم ان سياسة السكوت وتحمل الظلم انتهت، وأنا أعطي فرصة أخيرة للعودة إلى روحية الاتفاق وتطبيقه، واليوم هي الفرصة وغدا نعود إلى الاتفاق إذا أوقفوا الافتراء علينا”.
واشار باسيل الى ان”العماد عون كان يقول اننا أحجار الزاوية في البيت اللبناني، ومصرون على سياسة التفاهمات مع كل الناس، نريد ان نبني بيتا لبنانيا، أي دولة وليس مزرعة، وهذا جوهر الخلاف في البلد.” وقال “بيت التيار نريد ان نبنيه بفلس الارملة، لذلك نحن بحاجة إلى مساعدتكم”.
اضاف: “نبني بيتنا من تبرعات الناس. ستسمعون الكثر من الانتقادات ممن لديهم قصورا بنوها من أموال الخارج. ويبقى شرفنا بالتيار أننا لا نمد يدنا على جيوب الناس ولا على أموال الدولة، ولا نمد يدنا إلى الخارج لنبيع القضية. بنوا قلاعهم من الخوات ومن تمويل الخارج ويعيبون علينا فقرنا، ويتم وصفنا بالفاسدين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام