أعلنت مديرية الإعلام في الحزب “الديموقراطي اللبناني” في بيان لها الاثنين “أننا كنا نترقب ان تنصف وزارة البيئة اصحاب الكسارات في ضهر البيدر وعين دارة الذين يتعرضون لحملات سياسية وتجن يصب في خدمة مصالح الحيتان”، وتابعت “كنا ننتظر ان يقوم وزير البيئة فادي جريصاتي بالتصدي معنا لتلك الحملات السياسية التي تستهدف اصحاب الحقوق، لا ان ينفذ معالي الوزير رغبات وإرادة من هم ضد مصالح الناس”.
وقال البيان “لكن العجب هو ما نسمعه ونشاهده ولا نصدقه حتى هذه اللحظة”، وسأل “هل من المعقول ان يترجم معالي وزير البيئة مصالح من هو ضد مصالح الشعب، لا مصالح الشعب؟ وهل يقبل ان ترمى عائلات بأكملها على الطرقات بعد فرض تنازلها عن حقوقها المكتسبة بالضغوط الامنية والقضائية المدانة؟”، وتساءل “هل يكون المخطط التوجيهي الجديد الذي اعدته وزارة البيئة عشوائيا، فيقتلع اصحاب الحق من اراضيهم الموجودين فيها بفعل مخطط كرسته الدولة اللبنانية، وفي الوقت نفسه تفصل المقالع على قياسات أشخاص محددين؟”.
وتابع البيان “كيف يتصرف معالي وزير البيئة بهذه الازدواجية: في السياسة حليفنا وفي الوزارة خصمنا؟”، وسأل “هل قرر معالي وزير البيئة ان يتحدى الناس علنا وعالمكشوف؟ ما زلنا نظن انك تجهل ما تفعل، او التبس عليك الامر سياسيا وشعبيا ووطنيا”.
وحذر البيان “وزارة البيئة ومن معها من إكمال المسار الذي تعدم فيه اصحاب الحقوق في ضهر البيدر وعين دارة”، واضاف “نحذر مجلس الوزراء من اقرار مخطط لا يضم ضهر البيدر وعين دارة، لأننا اليوم نستطيع ان نتفادى تكاليف مالية باهظة جراء تعويضات ستفرض على الدولة لاحقا نتيجة العشوائية في مضمون المخطط التوجيهي لوزارة البيئة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام