استنكر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، لدى استقباله وفودا شعبية أمت دارته في المنية، مواقف وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، واعتبر ان “هذه التصريحات تستهدف كل لبنان من خلال محاولات التحريض وزرع الفتنة بين اللبنانيين”.
أضاف “مواقف الوزير غير المرحب به ضد شريحة كبرى من اللبنانيين, تمثل خرقا لكل الاعراف الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول، خصوصا وأن الوزير المذكور نصب نفسه ناطقا رسميا باسم العدو الصهيوني. من هنا، نحن نقول له إن حزب الله مقاومة لبنانية تمثل شريحة كبرى من اللبنانيين ومن كل الطوائف، وهو الذي حرر معظم الاراضي اللبنانية من رجس العدو الصهيوني، كما هزم توأمه المشروع التكفيري الارهابي على الاراضي اللبنانية. وهو ايضا ممثل في مجلس النواب وفي مجلس الوزراء، كما ان له التأثير الايجابي العظيم في حماية الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي ومكافحة الفساد. اما محاولات الوزير المذكور لخدمة اهداف العدو الصهيوني في الداخل اللبناني عبر التحريض وزرع الفتن، فلن يكون مصيرها الا الفشل. ونحن نعتبر أن الإدارة الأميركية، التي تنهب موارد الدول الفقيرة وتمارس البلطجة في مختلف أصقاع العالم، هي أكبر عصابة سرقة في العالم”.
من جهة أخرى، نوه الخير بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واعتبر أن “تصدي فخامته للاملاءات الاميركية يثبت أنه رئيس بطل، حريص على مصلحة الوطن والمواطن, خصوصا مطالبته الادارة الاميركية بالعمل على إعادة النازحين السوريين عودة كريمة وآمنة الى بلدهم, كما تأكيده على ضرورة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة”.
كما حيا الخير “الموقف الصلب والقوي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، المقاوم الشرس في الدفاع عن لبنان وشعبه”.
وحيا وزير خارجية لبنان جبران باسيل “الذي وقف وقفة شجاعة في وجه وزير خارجية أميركا وأكد أن حزب الله مقاومة وطنية لبنانية تدافع عن الوطن في وجه الاعتداءات والاطماع الصهيونية، ويمثل شريحة كبرى من اللبنانيين حازت تأييدا واسعا في الانتخابات البرلمانية واحتراما عريضا في المجتمع اللبناني” .
وختم الخي: “إننا إذ نحيي شهداء فلسطين المحتلة, وآخرهم الشهيد البطل عمر أبو ليلى, ندعو جميع اخوتنا في الفصائل والحركات النضالية الى الالتفاف حول بندقية المقاومة، لان العدو لا يفهم سوى لغة القوة والانتفاضة والكرامة والعنفوان، ولأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة” .
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام