أعلن ما يسمى بجهاز الأمن العام الصهيوني “الشاباك”، مساء اليوم الثلاثاء، استشهاد منفذ عملية “سلفيت” عمر أبو ليلى (19 عاماً) بعد اشتباكات بمحيط منزل في قرية عبوين شمالي غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان “الشاباك” أن قوة من وحدة “يمام” الخاصة هي من نفذت عملية اغتيال أبوليلى الذي رفض الاستسلام وأطلق النار صوبها من داخل المنزل الذي كان يتحصن فيه بقرية عبوين.
القناة “13” الصهيونية قالت إن أبو ليلى أطلق النار صوب القوة الصهيونية من خلال السلاح الذي استولى عليه من أحد الجنود القتلى في العملية.
وكانت قوات عسكرية صهيونية حاصرت منزلا في قرية عبوين، تقول إنه منفذ عملية “آرئيل” قبل أيام يتحصن بداخله.
وأفاد شهود عيان بأن 3 كتائب عسكرية صهيونية تحاصر منزلا في عبوين، وأطلقت صوبه أكثر من صاروخي “لاو” للجدران، وقد هدمت أجزاء كبيرة منه.
وأشاروا إلى أن قوات خاصة صهيونية اقتحمت حيًا يضم منازل قديمة في القرية وفجرت منزلًا مهجورًا وسط اشتباكات مسلحة عنيفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي خلال المواجهات الدائرة في القرية، فيما قالت وزارة الصحة إن مواطنا أصيب بشظايا في الساق والرقبة وحالته مستقرة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية للقرية وجرافات عسكرية، إذ اندلعت مواجهات مع عشرات الشبان في محيط المكان الذي تحاصره القوات الخاصة.
وأطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني والقنابل الغازية على عشرات الشبان وسط انقطاع للتيار الكهربائي عن القرية.
المصدر: موقع سرايا القدس