أعلنت وكالة المخابرات الأفغانية “الأمن الوطني” قتل العقل المدبر للهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة أمنية في ولاية “ورداك” الاثنين الماضي وراح ضحيته 36 عنصر أمن وإصابة العشرات في أعنف هجوم تعرضت له الوكالة خلال السنوات الماضية. وأشار بيان الأمن الأفغاني أنه”على اثر جهد عملياتي تمت تصفية القائد نعمان العقل المدبر للهجوم الانتحاري على مفرزة الانتفاضة التابعة لجهاز الأمن الوطني و 7 إرهابيين آخرين عبر ضربة جوية قرابة منتصف الليلة الماضية”.
ولم يأت البيان على ذكر فيما إذا كانت الغارة نفذت من قبل القوات الأجنبية أم سلاح الجو بالجيش الأفغاني. وكانت حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن التفجير العنيف يوم الاثنين الماضي باستخدام مدرعة هامفي اخترقت التحصينات وتمكنت من الوصول تحت المبنى الرئيسي داخل القاعدة الواقعة في منطقة شبه نائية على أطراف ولاية “ورداك” وسط أفغانستان. وفي حين اعترفت الوكالة بمقتل 36 رجل أمن وإصابة 58 آخرين في الاعتداء، لكن مصدراً في وزارة الدفاع الأفغانية كشف في وقت سابق بان الاعتداء خلف اكثر من 100 قتيل.
وتوعد وكالة المخابرات الأفغانية في بيانها اليوم بالعمل على “ملاحقة كافة أعضاء الخلية الإرهابية والقضاء عليهم”، مؤكدة بان “العدو لن يتمكن من أضعاف الروح المعنوية للجندي الأفغاني” على حد وصف البيان. وكان الرئيس الأفغاني زار الليلة الماضية مشفى الأمن الوطني في كابول حيث تفقد جرحى الهجوم كما اجتمع مع الضباط وأعضاء الجهاز في إحدى مقرات وكالة المخابرات قرب القصر الرئاسي بكابول، حيث طالب بضرورة تطوير قدرات الأمن الوطني اكثر فاكثر.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية