زار رئيس حزب الرفاه الموريتاني الأستاذ (محمد ولد فال) مقر جبهة العمل الإسلامي في بيروت وكان في استقباله منسق عام الجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد وعدد من اعضاء قيادة الجبهة.
وقد جرى البحث والتداول: في الشؤون الإسلامية والقومية العامة وأهمية الانفتاح الحاصل اليوم بين المنهجين وكيفية استثمار ذلك إيجابياً من أجل تقريب وجهات النظر وخصوصاً من خلال تبنّي القضية الفلسطينية على اعتبارها القضية المحقة التي يجب أن يتمحور ويلتف حولها جميع المخلصين في الأمة.
وقد رحّب منسق عام الجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد: بالضيف العزيز (محمد ولد فال) مؤكداً أننا نطرح اليوم الإسلام المنفتح على العالم، هذا الإسلام الذي يؤكد على رفض الظلم والاستعباد ورفض الفتنة وعقلية التكفير المتحجرة وتبني خيار المقاومة، لافتاً: إلى أنّ فلسطين اليوم تجمعناً وتوحدنا وأنّ “تشافيز” وغيره أقرب إلينا اليوم من العالِم المتعبّد الذي يسعى إلى الفتنة والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب، لذا فلا إشكالية ولا خلاف بين القومية والإسلام طالما أنّ الشعارات المرفوعة هي شعارات وقواسم مشتركة محقة وطالماً أنّ فلسطين هي القضية الأساس التي يجب أن تكون عنوان الجميع من أجل العمل على تحريرها من براثن الصهاينة المحتلين.
المصدر: جبهة العمل الإسلامي