بينَ المواعيدِ الحريرية والقصورِ الورقية تتأرجحُ الآمالُ بالولِادةِ الحكومية..
ومع سيرِ المعطياتِ خطواتٌ الى الأمام، كانت التغريداتُ الجنبلاطيةُ المؤشرَ على وِجهةِ التأليفِ اليوم.
بدأَ رئيسُ الحزبِ التقدمي الاشتراكي النهارَ بتغريدةٍ تدعو الى الكفِ عن بناءِ القصورِ الورقية، وبأنَّ التسويةَ ضروريةٌ ولا عيبَ بالتنازلِ من اجلِ الوطن، ليُختَتَمَ النهارُ بمحوِ التغريدةِ وتَركِ الصورة التي تُشيرُ الى احلامٍ من ورق ..
وبحساباتِ القلمِ والورقِ فاِنَ العُقدتينِ القواتيةِ والدرزيةِ غادرتا مِنطَقَةَ الاُفُقِ الاسود، والصيغُ قَيدَ التبلورِ بانتظارِ لقاءاتِ الرئيسِ المكلف مع اكثرَ من طرف، لعلَ اَبرزَها معَ رئيسِ التيارِ الوطني الحر الوزير جبران باسيل ..
اما ابرزُ المواقفِ اليومَ فكانت لرئيسِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومة النائب محمد رعد الذي دعا اللبنانيينَ الى تعطيلِ عوائقِ التشكيل، ومَن يَعتقِلُ الحكومةَ من اطرافٍ خارجية..
وبينَ طرفَي اشتباكٍ كهربائي: الدولةُ واصحابِ الموَلِّدات، عادت شركةُ سيمنز الالمانية بزيارةٍ كهربائيةٍ رسميةٍ، لطرحِ عُروضٍ جِدِّية، وصفَها الوزيرُ سيزار ابي خليل بالمقاربَةِ لتحديثِ نظامِ العملِ في القِطاعاتِ الفرعيةِ مِنَ الانتاج، والتعاونِ من اجلِ مَصلحةِ لبنان ..
في مُصطلحاتِ العَلاقاتِ الدولية، فاِنَ أزمةً حقيقيةً قَيدَ التبلورِ بينَ السعوديةِ وتركيا على خلفيةِ اختفاءِ الصِحافي السعودي جمال خاشقجي داخلَ قُنصليةِ بِلادِهِ في اسطنبول، ومن انقرة قالَ الرئيسُ التركي اِنَ على القنصليةِ السعودية اثباتَ اَنَ الخاشقجي غادَرَها، مع ضَرورةِ السَماح للسلطات التركية بتفتيشِ مبناها..
ورغمَ كلِ محاولاتِ المداهماتِ والتفتيشِ والتعاونِ الامني، فاِنَ الفدائي الفِلَسطيني الذي اصابَ الامنَ الصِهيوني بالامسِ وقتلَ اثنينِ من المستوطنينَ لا يزالُ عَصياً على كلِ الاستنفارِ الاسرائيلي، فيما اَقَرَّ كِبارُ مُحلِّليهِم اَنَ العمليةَ اثبتَت عجزَ تل ابيب امامَ الهجماتِ الفِدائيةِ الفِلَسطينية..
المصدر: قناة المنار