دان المكتب السياسي لحركة امل في بيان واستنكر بشدة “الجرائم الارهابية الدموية المنظمة التي استهدفت مسجد رسول الله في المدينة المنورة وأحد مساجد القطيف وأحد مشافي جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة وسبق ان استهدفت سوق الكرادة في بغداد – العراق ومطار اسطنبول – تركيا ولم توفر المقدسات والمواقع والتراث الانساني والتاريخي في كل المنطقة بقصد إخضاعها وتفكيكها وإخضاعها لمخططات حرب السيطرة على مواردنا البشرية والطبيعية”.
ورأت الحركة أن “السيل بلغ الزبى حيث طال الإرهاب أكثر المواقع قداسة في اقطارنا بالتوافق مع الارهاب الصهيوني الذي يحاول في فلسطين تقسيم المسجد الاقصى المبارك مكانا وزمانا إضافة الى الحفريات السرية أسفل وحول المسجد المبارك”.
ورأى المكتب السياسي أن “هذه الحرب الإرهابية تستدعي توحيد طاقات وإمكانات الأمة لإسقاط أهدافها وحفظ إسلامها وتراثها وشعوبنا ومواردنا بإنشاء غرفة عمليات موحدة لخوض هذه الحرب أمنيا وعسكريا وثقافيا بالجملة وليس بالمفرق”.