تخوف النائب فادي علامة من أن يكون قرار وقف تمويل “الأونروا” خطوة “من ضمن سلسلة خطوات بدأت بمحاولة تهويد القدس منذ فترة قريبة للوصول الى توطين الأخوة الفلسطينيين- وهذا الأمر يرفضونه هم قبل الدول التي يقيمون فيها- والسيطرة على القرار السياسي للسلطة الفلسطينية من خلال اخضاعها ماديا واقتصاديا، إذ إن قرار خفض موازنة الوكالة الدولية سيؤثر على الخدمات الاجتماعية والانسانية التي تقدمها لملايين الفلسطينيين، سواء في الاراضي الفلسطينية أو في البلدان التي لجأوا إليها”.
وتمنى في حديث تلفزيوني “لو أن الدول العربية تستجيب لدعوة الرئيس نبيه بري الذي رعى مصالحة القوى الفلسطينية، وتلاقيه باجتماعها لتؤمن تغطية العجز المالي الحاصل في موازنة الأونروا، مع التأكيد أن القضية الفلسطينية تبقى أممية وعالمية تعني الإنسانية كافة”.
وأشار علامة إلى أنه “من الضروري الإسراع في تشكيل الحكومة وإقفال أي منفذ يمكن أن تتدخل منه بعض الدول الساعية للعبث بالشأن الداخلي، إذا وجدت، إضافة إلى أنه بات من الملح والضروري جدا الخروج بتشكيلة حكومية قادرة على التصدي لمشاكل الناس وتعزيز الوضع الاقتصادي والمعيشي الضاغط، تزامنا مع بداية العام الدراسي وما يحمله من عبء إضافي على المواطن اللبناني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام