اعتبر وزير المال في الحكومة اللبنانية علي حسن خليل ان البلد بحاجة الى صدمة ايجابية حقيقية تعيد الروح الى دورتنا الاقتصادية والمالية والامر لم يعد مسألة تطرح للمزايدات المسألة بدأت تعكس ازمة نظام اكثر منها ازمة حكومة.
وقال خليل في حديث له إن “التجربة تقول اننا بحاجة الى اعادة قراءة النظام واليوم نقول اننا بحاجة الى اعادة القراءة انطلاقا من وثيقة اتفاق الطائف”، واضاف “كما ان آليات انتاج السلطة بحاجة الى اعادة قراءة من اجل تحريكها وعدم سقوطها مجددا”، ورأى ان “كل الامور مفتاحها الاتفاق على قانون انتخابات جديد وعصري لانتاج مجلس نيابي عصري يلبي طموحات الناس”.
واشار خليل الى ان “اللبنانيين وصلوا الى حد الكفر ببلدهم وهم يستحقون منا اعادة تحريك وضعنا السياسي لتحريك الافاق نحو مستقبل افضل”، وتابع ان “الازمات اليوم على مستوى القطاعات حقيقية وانا لست متفائلا ان بقيت الازمة السياسية قائمة واذا بقينا في نفس المراوحة على مستوى الاداء السياسي”، لافتا الى ان “الموضوع بحاجة الى تحمل المسؤولية فلا يمكن ان نكون ضمن عقدة مواقف تقدم مصلحتها على مصلحة الوطن ككل”.