اعتبر النائب السابق اميل لحود أن “فظائع قانون الانتخاب الحالي تظهر تباعا، وهو دفع قسما كبيرا من اللبنانيين الى نسيان حالتهم الاجتماعية والمأساة التي يعيشونها وأدخلهم في لعبة المزايدات الطائفية والاحتقان المذهبي”.
وأبدى لحود، في بيان، تخوفه من أن “يأخذ هذا القانون اللبنانيين الى مزيد من التشرذم، في وقت هم بأمس الحاجة الى الوحدة، الأمر الذي يسهل تمرير بعض المشاريع التي تظهر معالمها من خلال تحميل المقاومة مسؤولية مصائب لبنان كلها، وهو أمر من شأنه مسح ذنوب الطبقة السياسية كلها، والحكومات المتعاقبة، والسياسات الخاطئة”.
ولفت الى أن “ما سبق يخدم أيضا العدو الإسرائيلي، لأن استمرار التدهور الاقتصادي مصحوبا على الاحتقان المذهبي، سيؤدي الى ارتفاع أصوات تنادي بالتطبيع”.
وختم لحود: “كنا نأمل أن تحمل الانتخابات النيابيّة المقبلة بوادر التغيير المطلوب، إلا أن قانون الانتخاب الحالي يعيد فرز الوجوه نفسها تقريبا، أما بعض التغييريين فيعتمدون سياسة “قم لأجلس مكانك”، وهذا الأمر من نتاج قانون الانتخاب الذي لا يستطيع أحد من المشاركين فيه أو الساكتين عنه أن يغسل أيديه من جريمته، مع ما لها من نتائج كارثية على لبنان واللبنانيّين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام