نظمت الماكينة الانتخابية لحركة “امل” في بلدة صربين قضاء بنت جبيل، لقاء سياسيا مع مرشحي “الحركة” ايوب حميد وعلي بزي، في حضور فاعليات واهالي البلدة.
بعد تقديم من المسؤول الثقافي في المنطقة يوسف عز الدين، تحدث النائب حميد عن عطاءات اهالي المنطقة الجنوبية ونهج المقاومة والتنمية الذي قدم التضحيات الجسام ودافع عن الثوابت والخيارات الوطنية الاساسية من اجل وحدة لبنان واستمراره سيدا حرا عزيزا”.
وقال: “إن كل ما يقدم لهذه القرى لا يرتقي الى مستوى ما قدمته من اجل الوطن من عذابات وقهر وحرمان وتهجير وتقديم الغالي من الأبناء والدماء في سبيل الدفاع عن الأرض والإنسان وإنجاز التحرير”.
وتطرق حميد الى “التحديات التي يتعرض لها الوطن والمنطقة وإلى الهواجس الدائمة للعدوان على لبنان وثرواته وكيانه”.
وختم متمنيا “أن يكون مؤتمر سيدر الباريسي فرصة للبنان لكي ينهض ويحصن بنيانه الاقتصادي بعيدا عن أي ارتهان للدولة ولمستقبل الناس بالاضافة الى الأعباء والمديونيات سواء لهذه الحكومة او للحكومات القادمة وفق مبدأ استمرارية عمل المؤسسات”.
بزي
وتحدث النائب بزي معربا عن ثقته بما يراه الاهل مصلحة لوجودهم واستمرارية عيشهم الكريم ضمن المسيرة التي دفعوا لأجلها أغلى التضحيات “مسيرة التنمية والتحرير والتي تتجسد بالأمل والوفاء، بالتحالف الاستراتيجي بين حركة أمل وحزب الله”.
واضاف: “التنافس ضروري وكذلك حق الناس في التعبير عن توجهاتهم مهم ولكن من غير المقبول الانزلاق في الخطاب السياسي الى ما يسيء لصورة لبنان، فالانتخابات محطة والسابع من ايار يوم جديد”.
وختم بزي: “علينا جميعا ان نسعى الى تقدم لبنان وازدهاره، وتفعيل المؤسسات وحماية السلم الأهلي وصيانة الوحدة الداخلية وتعزيز ثقة المواطن بالدولة”.
