اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي أن “ما جرى في الطيونة ليس أمرا عابرا يمكن تجاوزه بسهولة، وليس حادثا طارئا مع سبق الاصرار والترصد والنية بالقتل والفتنة”، واكد “إنها مؤامرة خطيرة دبرت عن قصد لاستدراج لبنان واللبنانيين الى حرب أهلية بزواريبها ومتاريسها وضحاياها”.
وقال بزي السبت “نحن مع أهالي الشهداء والجرحى الصابرين المحتسبين، نطالب المسؤولين والاجهزة المختصة من أمنية وقضائية بانجاز التحقيقات واتخاذ الاجراءات اللازمة سريعا، لنيل المجرمين المعروفين بالأسماء والهويات والانتماء قصاصهم العادل وفضح المتورطين والمشتركين والمدبرين”، وتابع “لا أعتقد أن المهلة مفتوحة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام