الكالسيوم عنصر أساسي للحفاظ على عظام قوية، وفي المقابل، فإنّ نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى هشاشة (ترقق) العظام وغيرها. على هذا الأساس، يعرض موقع مجلة “ريدرز دايجست” نقاطاً تؤكد أنّك لا تنال كفايتك من الكالسيوم، سواء كأعراض جسدية لهذا النقص، أو لابتعادك عن تناول مأكولات واتباع عادات تمدك بالكالسيوم كالآتي:
-تنكسر عظامك في أبسط حادث: إذا كسرت معصمك من سقوط بسيط، فهي علامة على نقص الكالسيوم لديك. عادة ما تصل إلى ذروة بناء العظام لديك في عمر الثلاثين. بعدها، تبدأ العظام في خسارة الكالسيوم فلا تتمكن تلقائياً من سدّ النقص. عندها، من المهم جداً أن تتناول المأكولات الغنية بالكالسيوم بصورة ثابتة.
– تتناول السمك الطازج فقط: السمك المعلب أكثر غنى بالكالسيوم من السمك الطازج، خصوصاً علب السردين. هي رخيصة الثمن وغنية بالكالسيوم فلمَ لا تتناولها؟
-غالباً ما تصاب بتشنج عضلي: إذا ما أصبت مرة بتشنج عضلي فلا مشكلة، لكن أن يتكرر ذلك فإنّك لا تأخذ كفايتك من الكالسيوم على الأرجح. النقص المزمن في الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى تعب في العضلات، وتقلصات، وانزعاج عام لأنّ الكالسيوم يساعد في تحريك العضلات.
-لا تأكل غير السلطة التقليدية: كثيرون يعتمدون على السلطة بشكل أساسي كغذاء يومي لهم يحافظ على رشاقتهم ويمدهم بالفيتامينات المطلوبة، لكنّهم لا ينتبهون إلى إضافات مطلوبة يمكن أن تدعم السلطة بالكالسيوم، من قبيل الجبنة والملفوف والخردل والبروكولي واللوز واللفت.
-تناول مكمّل الكالسيوم على معدة فارغة: تناول الكالسيوم من خلال مستحضر طبي قبل الفطور يبقى جيداً، لكنّ تناوله بعد الفطور سيجعل الجسم أكثر قدرة على امتصاص الكالسيوم والاحتفاظ به.
-لديك ضغط دم مرتفع: قد يحسب البعض أن لا علاقة بين الاثنين، لكنّ بعض الدراسات اكتشفت أنّ تناول الكمية الموصى بها من الكالسيوم يومياً يمكن أن يخفّض من مخاطر ضغط الدم المرتفع.
المصدر: العربي الجديد