دعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة الخارجية إلى مباشرة فوريا التفاوض مع روسيا حول الاستقرار الاستراتيجي بعد تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول سلاح نووي جديد.
وأكد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية ريكس تييلرسون على أهمية بدء المفاوضات رغم الخلافات حول سوسريا وأوكرانيا.
وأشاروا إلى أن “الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وروسيا بات أكثر إلحاحا بعد التصريح العلني الذي أدلى به الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين في 1 مارس، حين ذكر أن روسيا تطور عددا من الأنواع الجديدة للسلاح النووي، بما فيها صاروخ مجنح وطائرة مسيرة مطلقة من غواصات نووية”.
وشدد واضعو الرسالة على أن تلك الأسلحة النووية الجديدة غير مشمولة حاليا باتفاقية خفض الرؤوس الحربية الهجومية الاستراتيجية للبلدين وأنها “ستزعزع الوضع في حال نشرها”، ولذا يجب بدء التفاوض بشأن تجديد الاتفاق.
واعتبر هؤلاء الشيوخ أن على روسيا زيادة الشفافية فيما يتعلق بالسلاح النووي غير الاستراتيجي.
ووقع على الرسالة كل من جيف ميركلي ودايان فاينستين وإدوارد ماركي وبيرني ساندرز.
المصدر: وكالات