عقدت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان” اجتماعها الدوري في مقرها في بيروت، في حضور منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة.
وأفادت “الجبهة” أنه “تداول في الأوضاع السياسية والشؤون المحلية وخصوصا موضوع الانتخابات النيابية وكذلك الأمور الحياتية والمعيشية التي تهم المواطن اليوم وضرورة البحث وإيجاد الحلول المناسبة لها”.
ولفتت الى أن “ملف الانتخابات اليوم مرتبط بحل الأزمات التي يتخبط فيها الوطن أكثر من مسألة التحالفات والغربلة السياسية في ظل قانون الانتخاب الجديد، لذا فإنه ينبغي علينا أن نعتمد البرنامج السياسي الوحيد الذي يقوم على أولويات وضروريات ملحة من حلول جذرية شافية وافية لأزمات الكهرباء والماء والنفايات وقضية الطبابة والاستشفاء والأدوية، والتعليم المجاني وتوفير مصادر عملية لرفع مستوى معيشة الفرد، وضرورة وقف الهدر والفساد والرشاوى والمحسوبيات في المؤسسات الرسمية، وأهمية المعالجة الحكيمة لملف النفط والغاز والحدود البحرية اللبنانية”.
وتوقفت “الجبهة” عند “الاتفاق بين الكيان الصهيوني وشركة مصرية عالمية لشراء الغاز بقيمة (15مليار دولار)”، وتساءلت: “من أين ستبيع إسرائيل الغاز لمصر بهذه القيمة؟ وهل يكون المصدر الأساسي لهذه الصفقة هو البلوك أو البقعة رقم (9) فهذا الأمر الخطير هو برسم الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية”.
واعلنت “الجبهة” أنها “تدرس موضوع المشاركة في الانتخابات ترشحا وترشيحا وانتخابا، وأن هذا الأمر ستبحثه مع الحلفاء والشركاء للوصول إلى قواسم مشتركة تصب في المصلحة العامة”.
وأكدت أن “تحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وكل حبة تراب من فلسطين يبقى الأساس الأول لها من دون غيره”.
وحيت “الشعب الفلسطيني الصامد”، وباركت له “جهاده ومقاومته”.