تستخدم الدكتورة راشيل موريس جونز، استشارية أمراض جلدية في مستشفى كينغز كوليج، خبرتها الطويلة لإزالة الأساطير حول بشرتنا. وتقدّم بعض النصائح والعلاجات للحفاظ على البشرة في أفضل حالاتها، حسب ما أورد موقع “الديلي ميل”.
وتقول الدكتورة جونز، إنّه من المعلوم أنّ تجنّب حروق الشمس مهم جداً، لكن لا شك أنّ الشمس مهمّة أيضاً لصحتنا. ومعظمنا يعرف أنّ فيتامين (د) حيوي لعظامنا وأنظمتنا المناعية وأنّه يصنع في الجلد حين نتعرّض لأشعة الشمس. لكن يبقى السؤال: “ما هي المدّة التي نحتاجها؟”.
يقضي الإجماع العام أنّ أجسادنا تحتاج إلى حوالى 20-25 ميكروغرام من فيتامين (د) يومياً. لكن للحصول على هذه الكمية يجب أن ندرك المدّة المطلوبة الكافية، والتي ترتبط بمدى كثافة أشعة الشمس والغيوم، ونوع البشرة.
وتمكّن العلماء في المعهد النرويجي للبحوث الجوية، من وضع آلة حاسبة تأخذ كل هذه العوامل في الاعتبار ومن ثمّ تقدّر ما نحتاجه من أشعة الشمس. ومثال ذلك، وبالاعتماد على تنوّع بشرة سكان لندن وطقسها في أيّام مختلفة من السنة، حيث ينبغي ان يتعرّض، الأشقر القوقازي إلى ثماني دقائق من أشعة الشمس، في 1 إبريل/نيسان، وإلى خمس دقائق في 1 أغسطس/آب وإلى ساعتين و20 دقيقة في 1 ديسمبر/ كانون الأول.
أمّا أولئك القادمون من مناطق البحر الأبيض المتوسط، فيحتاجون إلى 13 دقيقة في 1 إبريل/نيسان، وسبع دقائق في الأول من أغسطس وأربع ساعات وثماني دقائق في بداية ديسمبر/ كانون أول، بينما تتعاظم حاجة أصحاب البشرة السوداء لتصل إلى 44 دقيقة في إبريل، و24 دقيقة في أغسطس وأكثر من 24 ساعة في ديسمبر.
المصدر: العربي الجديد