أحيت حركة “أمل” وأهالي بلدة الصرفند، الذكرى السنوية لشهداء الحركة في البلدة، باحتفال أقيم في النادي الحسيني، حضره عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، وفد من قيادة اقليم الجنوب في الحركة، اعضاء لجنة المنطقة السادسة، لفيف من العلماء، قيادة كشافة الرسالة الاسلامية، فعاليات بلدية واختيارية وعوائل الشهداء ووفود شعبية من بلدة الصرفند والقرى المجاورة.
حمدان
استهل الاحتفال بآي من القرآن، والنشيدين الوطني وحركة “أمل” ثم عرض كشفي، ألقى بعدها حمدان كلمة الحركة، استهلها بالحديث عن مزايا الشهداء ودورهم في “اسقاط المشروع الصهيوني في لبنان”، معتبرا ان “دماء الشهداء منعت المشروع الصهيوني من ان يكون قدرا على هذه الامة”.
وأكد ان “ما وصلنا اليه من انجازات من تحرير للارض لم يمنحنا اياه احد وليس منة من احد وكل المواقع الوزارية والنيابية، انما هي بفعل التضحيات وبفعل الثقة الكبيرة من الناس الاوفياء لخط الامام الصدر وحامل امانته الرئيس نبيه بري الذي حفظ لبنان دولة المؤسسات ، لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه”.
وعن توقيع مرسوم ترقية الضباط قال: “نقول لمن يريد تجاوز الدستور ان الزمن الذي كنتم تقفزون فيه فوق الدستور قد ولى الى غير رجعة. ما قبل الطائف شيء وما بعد الطائف شيء آخر، وان اي تجاوز لشريحة من اللبنانيين لن نقبل به، المطلوب ان تطبقوا الدستور وان تلتزموا الميثاق الوطني، واي تجاوز للدستور والقوانين لن نقبل به مهما بلغ الامر”.
وختم: “ليست المشكلة ابدا بتوقيع مرسوم ترقية الضباط انما المسألة هي بتجاوز الدستور، وليست مسألة مزايدة على الجيش اللبناني هذه المؤسسسة الحامية والضامنة للاستقرار والسلم الاهلي ولا يحاولن احد ان يزايد علينا في حركة أمل وعلى دولة الرئيس نبيه بري في الدفاع والحرص على الجيش اللبناني، نحن حرصاء على الجيش وكنا اول من رفع ودافع عن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”.